الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد كلمة باسيل أمس... كرم وأبي اللمع يردّان

بعد كلمة باسيل أمس... كرم وأبي اللمع يردّان
بعد كلمة باسيل أمس... كرم وأبي اللمع يردّان
A+ A-

اعتبر أمين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم أنه يتبين تماماً سبب الحملة ضد حزب القوات اللبنانية في مرحلة تشكيل الحكومة لكون ان هناك امرا لتطويق “القوات” ووضع لبنان في المحور السوري الإيراني.

وقال كرم في حديث له اليوم “أكثر طرف سيواجه هذا الموضوع هو القوات لذلك هناك حملة لتطويق “القوات”. وأشار إلى أننا “نشهد مجدداً حكومة وحدة وطنية حيث يجتمع جميع الأفرقاء السياسيين”، مؤكداً أن هناك أمر واقع يفرض علينا وهو تطبيع العلاقات مع سوريا وعلى الجميع السير فيه.

وحول كلام رئيس الجمهورية ميشال عون عن قصف السفارة الفرنسية، لفت كرم الى ان العودة إلى الماضي تفتح أبواب لا تفيد اللبناني والقصف الذي تكلم عنه عون على السفارة الفرنسية غير موجود ولكننا لن نعود إلى هذه النقطة كون الوضع اللبناني لا يتحمّل. وشدد على أن التسوية مع النظام السوري لن تتم بعد والتفاهم مع النظام لا يكون معه بل مع ولاة أمره".

وقال: "على مدى سنة ونصف من المفاوضات التي قام بها اللواء إبراهيم ورغم نيته الحسنة بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم لم يستطع إعادة أكثر من 15000 نازح”. وتابع: “إن حصل التطبيع هذا لا يعني ضمانة عودة النازحين إلى سوريا كونه هناك شروط كثيرة لعودتهم وهذه من واجبات الأمم المتحدة”.

وحول"المرجلة" التي تكلم عنها الوزير باسيل "عندما كان السوري هنا” ردّ كرم: “ليعود الوزير باسيل إلى التاريخ لأن الجبهات والمراجل لها رجالها وشهداء “القوات” خير دليل على أنه كان رأس حربة في الدفاع عن سيادة لبنان.

وأضاف: "لا نريد ان ننتظر لإقامة تسوية لعودة النازحين، بل نريد الضغط على الدول لإعادة النازحين إلى بلادهم أمس قبل اليوم ولكن البعض لا يريد الضغط للارتماء بأحضان النظام السوري".

وأكد أن “القوات” لا يتأقلم مع أمور ضد مصلحة شعبنا ووطننا. وقال: “حزب الله يدرك تماماً انه لا يستطيع أن يمسك بالقرار اللبناني”.

من جهته،  قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع "إنّ "رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قال إنّ بعض اللبنانيين تأثُّرًا ببعض السفارات، لا يريدون عودة النازحين". وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّه "إذا صحّ افتراضه، وهو غير صحيح على الإطلاق"، سائلًا: "لماذا لا يعيدهم طالما أنّ أكثرية السلطة معه؟ ولماذا لم ينظّم أساسًا عملية دخولهم إلى لبنان بين عامي 2011 و2016 عندما كان "حزب القوات اللبنانية" خارج السلطة وكان باسيل في صميم السلطة؟".

وكان باسيل رأى أمس/ في خلال عشاء اقامته هيئة تنورين في التيار الوطني الحر، ان "قدرنا ان نواجه بالفكر الكبير السياسات الصغيرة...". وقال: "الله ينجينا وينجي لبنان من الافكار الزغيرة".

ولفت الى "ان عام 2011 قالوا اننا عنصريون وأن علينا أن نقيم مخيمات على الحدود فلو حصل ذلك لكان لبنان اليوم مسيجا بالمخيمات بدلا من أن يكون مسيجا بجيشه".

اضاف :" ان التفكير الصغير هو ان نفكر ان لا بأس اذا بقي النازحون بضع سنوات اضافية طالما بعض السفراء راضين اما التفكير الاستراتيجي فهو ان نواجه مهما تحملنا لأن هويتنا مهددة وليس فقط اقتصادنا".

ولفت الى "ان التفكير الصغير هو ارضاء لدولة او مجموعة دول تضرب دولتك... فالفكر الصغير يعني لبنان الصغير لأن سوريا المقسمة والمنطقة المقسمة يعنيان حكما تقسيم لبنان والعكس صحيح، معتبرا أن "إسرائيل هي الكيان العنصري الآحادي وتريد المنطقة مقسمة".

وقال: "قالوا اننا عنصريون واليوم يقولون اننا مع التطبيع مع سوريا لكن نحن التيار الوطني الحر ونرد عليهم بأن المرحلة كانت عندما كان السوري هنا وليس عندما عاد الى سوريا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم