الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

صباح السبت: معارك صغيرة ونزاع صلاحيات... "سليماني يهدّد الحزب وحماس!"

صباح السبت: معارك صغيرة ونزاع صلاحيات... "سليماني يهدّد الحزب وحماس!"
صباح السبت: معارك صغيرة ونزاع صلاحيات... "سليماني يهدّد الحزب وحماس!"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 23 شباط 2019: 

مانشيت "النهار" جاء بعنوان "أول الغيث معارك صغيرة ونزاع صلاحيات!".

اذا كانت السجالات الجانبية حول بعض القضايا التي طرحت في أولى جلسات مجلس الوزراء بعد نيل الحكومة الثقة شغلت المشهد الداخلي في الساعات الاخيرة، فان هذه السجالات لم تحجب ملامح التداعيات الصامتة التي تفاعلت خلف الكواليس بسبب الطريقة التي تحكمت بادارة الجلسة والتي ذهب معها وزراء ونواب وسياسيون الى التساؤل عما اذا كان "القمع الكلامي" سيغدو نهج ادارة للجلسات والى أي مدى سيستمر هذا النهج في حال التمادي فيه؟ 

وفي مقالات اليوم، غسان حجار: "موافقة البطريرك على الزواج المدني مُفخّخة". حرّكت وزيرة الداخلية ريا الحسن المياه الراكدة، وولّدت عصفاً فكرياً ما بين المع والضد في موضوع الزواج المدني. هذا العصف الفكري، وإن لم يؤدّ إلى نتيجة آنية بسبب التصدّي الهائل من حملات ممنهجة تستغل بساطة الإيمان وعفويته، فإنّه بلا شك سيؤدّي لاحقاً إلى تطوير في النظم والقوانين المعمول بها، إذ إن الأجيال الجديدة لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال مصادرة قرارها وحريّتها، اللّهم إلا إذا نجح الممسكون بالقرار في إغراق الشباب في الفقر والجهل، وهما آفتان متلازمتان.

فيما كتب سركيس نعوم: "مصلحة لبنان العُليا يُحدِّدها مجلس الوزراء المسؤول". النصيحة التي كانت تُوجّه إلى "العريس" بعد انتهاء مراسم زفافه وقبل "ليلة الدخلة" كما يُسمّيها إخواننا المصريّون هي: إفسخ "البسَيْن" أي الهرّ قبل "الدخول". وكان المقصود بها دعوة الزوج إلى امتلاك زمام القيادة الزوجيّة وإلى أن يكون رأس العائلة فعلاً أي بالممارسة والقرار وكل أمر آخر. لماذا أبدأ "الموقف هذا النهار" اليوم بهذه النصيحة؟

وكتب ابرهيم بيرم: نقاشات مجلس الوزراء وزيارة جنبلاط لـ"بيت الوسط" حددت معالم خريطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة؟. رسم المشهد السياسي الذي تكوَّن اول من امس، معالم خريطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة. ففي جلسة مجلس الوزراء بُعيد نيل الحكومة الجديدة الثقة في مجلس النواب، بدا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في موقف اللامهادن وهو يدافع بقوة عن الزيارة التي قام بها وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين صالح الغريب الى دمشق ولقائه معنيين في الحكومة السورية. 

أما رضوان عقيل، فكتب اليوم: ملاحظات على "الدستوري"... ولا انتخابات في الخارج. كثرت الروايات في الصالونات السياسية عن طريقة توصل المجلس الدستوري الى قرار، خلاصته القبول بالطعن بنيابة النائبة ديما جمالي، حيث لم يتلق المعنيون من الطرفين، الطاعن والمطعون بنيابته، النتيجة بصدر رحب، مع توجيه سهام النقد والغضب الى أرفع مؤسسة دستورية في البلد، وسط سؤال يدور في اذهان الكثيرين من اللبنانيين: لمَ هذا التشكيك في المؤسسات المطلوب منها ان تمارس مسؤولياتها، بغضّ النظر عن هوية اعضاء المجلس وميولهم السياسية؟.

وسألت سابين عويس: أين يقف الحريري من قضم صلاحياته وموقعه؟ عندما وضع الرئيس سعد الحريري شعارا لحكومته الثالثة "الى العمل"، كان يدرك حجم المخاطر الاقتصادية والمالية التي تثقل على البلاد بعد تسعة اشهر من التعطيل والمناكفات، كما كان يدرك ان إيلاء الاولوية للملفات الاقتصادية والمالية التي من شأنها ان تعيد إطلاق عجلة العمل والنمو، يمكن ان يساهم في تخفيف وطأة الأزمة، فيستعيد بعضاً من الثقة المحلية والدولية المفقودة، على نحو يجعل فترة السماح المتاحة امام حكومته كفيلة بمنع البلاد من الانزلاق الى الانهيار.

فيما كتب راجح الخوري: حزم أليزابيت وصراخ روحاني! قبل ان يغادر وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل بيروت حيث جال طويلاً على المسؤولين والقيادات السياسية اللبنانية، مشدداً على "ان لبنان وحده يحق له الدفاع عن نفسه، وعلى الشعب اللبناني ان يتخذ القرارات الكبيرة، فلا يجوز ان تكون هناك ميليشيا خارج الدولة تحفر الأنفاق، أو تجمع ترسانة من آلاف الصواريخ التي تهدد الاستقرار".

وكتب أحمد عياش: سليماني يهدد بـ"حزب الله" و"حماس"! عودة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني بالامس الى واجهة الاحداث في بلاده تنطوي على أهمية ترتبط بأحوال الجمهورية الاسلامية داخليا وخارجيا.

وكتبت روزانا بومنصف: "الغرب يحذّر من نتائج عكسية لمقاربة النازحين". راقب الوسط الديبلوماسي باهتمام مسار الجلسة الاولى لمجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا أول من أمس، وذلك على خلفية كيفية لملمة تداعيات موقفَي كلّ من وزير الدفاع الياس بو صعب، وإن كان قد حصر تداعيات موقفه، ووزير النازحين صالح الغريب، خصوصاً ان لبنان مقبل على مجموعة محطات خارجية في الاسابيع المقبلة بين المؤتمر الاوروبي في شرم الشيخ الاسبوع المقبل ثم مؤتمر "بروكسيل 3 لدعم مستقبل سوريا والمنطقة".

وكتب سميح صعب: "فيتو أميركي على عودة سوريا". مع الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا (والذي لم يعد انسحاباً كاملاً مع قرار البيت الأبيض إبقاء 200 جندي شرق الفرات)، يفتش الغرب عن وسيلة أخرى لاستمرار الضغط على النظام السوري وحليفيه، روسيا وإيران، بحيث لا تصب هزيمة "داعش" العسكرية في مصلحة دمشق، ولا سيما بمنع الجيش السوري من دخول شرق الفرات.

وكتبت سلوى بعلبكي: القطاع العقاري: مؤشرات انهيار... إلا إذا عززت الحكومة ثقة المقيمين والمغتربين. تعيش السوق العقارية حال ترقب وانتظار أملا في عودة الفترة الذهبية التي عرفتها في النصف الثاني من العقد المنصرم (2006-2010)، والتي أتت انطلاقاً من قواعد متدنية نسبياً كانت رائجة في تلك السوق قبيل هذه الفترة، ووسط تحسن نسبي في الأوضاع السياسية الداخلية، ولا سيما بعد اتفاق الدوحة الذي أدى إلى عودة الطلب إلى السوق بعد فترة طويلة من الركود منذ نهاية التسعينيات.

وكتب جهاد الزين: حذار من الديماغوجية في موضوع المدارس الدينية. بعد مأساة إحراق اللبناني جورج زريق نفْسه كتبتُ على صفحتَيَّ على الفايسبوك والتويتر: "جورج زريق مات لأجل تعليم ولدَيْهِ وليس لأجل لقمة العيش. قيمة التعليم عند اللبنانيين هائلة".

فيما كتب المطران كيرلّس سليم بسترس: هل الإنسان بحاجة إلى الله؟ إنّ العلاقة بين الإنسان والله هي كالعلاقة بين السؤال والجواب. فإنّنا إذا انطلقنا من تحليل الوجود الإنسانيّ، نرى أنّ الإنسان كائن يُدرِك وجوده من خلال اشتراكه في الكيان بالذات.

وكتبت إسراء حسن: "ليلة حلم" لـ80 خريجاً من ذوي الحاجات الخاصة... قسطه لـ"النهار": لتحديث القوانين وتفعيلها. سط انشغال اللبنانيين بغيوم السياسة والأوضاع الصعبة، كان 80 تلميذاً من ذوي الحاجات الخاصة يحتفلون بتخرّجهم، في احتفال يُنظَّم للمرة الأولى في لبنان بعنوان "ليلة حلم".

أما فاطمة عبد الله، فكتب اليوم: ليليان نمري: "لسنا شحّادين، احترمونا". الحمد لله، مرّ العارض على خير. كيف حالكِ ليليان نمري؟ "تمام. لقد تحسّنتُ. إنّه الإرهاق ومسألة التعب. لا علاقة بالجسد والبدانة والملح". تغادر "ديو المشاهير" ("أم تي في")، بعد فهم عميق لروح المسابقة. "أردتُ أن يُقال: انظروا ماذا فعلت ليليان. لم يكن مرورها عابراً".

"راقصو الهاكا" قلصوا آمال "رجال الأرز"... الفوز على كوريا الجنوبية مفتاح المونديال! كتب أحمد محيي الدين: يتمسك المنتخب اللبناني بالأمل في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة السلة الذي تستضيفه الصين في الخريف المقبل، برغم الخسارة أمام نيوزيلندا بفارق سلة واحدة 67-66 في مجمع نهاد نوفل في زوق مكايل أمام زهاء 6 آلاف متفرج تقدمهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة االقطري الشيخ سعود بن علي آل ثاني والأمين العام للاتحاد القاري هاكوب خاتشريان والوزراء الياس ابو صعب، محمد فنيش، آفيديس كيدانيان، فادي جريصاتي، والنواب شامل روكز، سيمون ابي رميا، وهاكوب ترزيان ومدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي، فضلاً عن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي وأركان اللجنة الإدارية للاتحاد.




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم