الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نقاشات مجلس الوزراء وزيارة جنبلاط لـ"بيت الوسط" حددت معالم خريطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
نقاشات مجلس الوزراء وزيارة جنبلاط لـ"بيت الوسط" حددت معالم خريطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة؟
نقاشات مجلس الوزراء وزيارة جنبلاط لـ"بيت الوسط" حددت معالم خريطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة؟
A+ A-
رسم المشهد السياسي الذي تكوَّن اول من امس، معالم خريطة الطريق السياسية للمرحلة المقبلة. ففي جلسة مجلس الوزراء بُعيد نيل الحكومة الجديدة الثقة في مجلس النواب، بدا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في موقف اللامهادن وهو يدافع بقوة عن الزيارة التي قام بها وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين صالح الغريب الى دمشق ولقائه معنيين في الحكومة السورية. وإمعاناً منه في هذا السياق الدفاعي، بادر عون الى رفع جلسة مجلس الوزراء لحظة ان بادر وزراء حزب "القوات اللبنانية" الى توجيه سهام الانتقاد الى الزيارة إياها.واكتمل المشهد اياه فصولاً عندما التفت جميع الحضور الى رئيس الحكومة سعد الحريري وهو يجلس الى يمين الرئيس، ليجدوه معتصماً بقلعة الصمت طوال فترة السجال والنقاش حول الزيارة الخلافية عينها. وفي جهة اخرى من المسرح عينه، بدا لافتاً ان يكتفي وزيران من وزراء "حزب الله" وحركة "امل" (محمد فنيش وعلي حسن خليل) بتأدية دور المساند ليس إلا للرئيس عون في مواجهة الهجمة "القواتية".وفي ليلة هذا المشهد المحتدم كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يزور "بيت الوسط" على نحو مفاجىء بعد تباين سياسي بين الطرفين اتسم في بعض محطاته بالحدّية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم