الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الغرب يحذّر من نتائج عكسية لمقاربة النازحين

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
راقب الوسط الديبلوماسي باهتمام مسار الجلسة الاولى لمجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا أول من أمس، وذلك على خلفية كيفية لملمة تداعيات موقفَي كلّ من وزير الدفاع الياس بو صعب، وإن كان قد حصر تداعيات موقفه، ووزير النازحين صالح الغريب، خصوصاً ان لبنان مقبل على مجموعة محطات خارجية في الاسابيع المقبلة بين المؤتمر الاوروبي في شرم الشيخ الاسبوع المقبل ثم مؤتمر "بروكسيل 3 لدعم مستقبل سوريا والمنطقة". هذه المتابعة وإن كانت بديهية إلا أنها اكتسبت اهمية على خلفية السعي الديبلوماسي الى تلمّس ما اذا كانت هذه الجلسة تشكل مؤشرا مبكرا للمسار الحكومي المقبل، بمعنى هل ان مجلس الوزراء سيفتقد اي تضامن وانسجام بين مكوناته ازاء المسائل الحساسة، أم سيكون تغليب في وجهة اتخاذ القرار فيه، ام ان ما حصل تمت لملمته وتأطيره على انه حادث لمرة واحدة فقط؟ ففي الحال الاولى ستكون هناك تداعيات مؤسفة بالنسبة الى لبنان اذا كانت الحكومة ستوحي ان الواقع الحكومي سيكون فوضويا. وازاء وجهات النظر المتعاكسة والمتناقضة على المستوى الرسمي في موضوعي الانفتاح على سوريا وموضوع النازحين، فان الرأي الديبلوماسي الغربي يتفهم جدا وجهة نظر لبنان من سعيه الى حل موضوع النازحين والى ايجاد السبل للتخفيف عن كاهل لبنان، لكنه يسجل في الوقت عينه جملة ملاحظات يُفترض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم