فيتو أميركي على عودة سوريا

مع الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا (والذي لم يعد انسحاباً كاملاً مع قرار البيت الأبيض إبقاء 200 جندي شرق الفرات)، يفتش الغرب عن وسيلة أخرى لاستمرار الضغط على النظام السوري وحليفيه، روسيا وإيران، بحيث لا تصب هزيمة "داعش" العسكرية في مصلحة دمشق، ولا سيما بمنع الجيش السوري من دخول شرق الفرات.واشنطن تبحث في كل الخيارات ما عدا تمكين النظام السوري من العودة الى المناطق الخاضعة الآن لسيطرة المقاتلين الأكراد المنضوين تحت لواء "قوات سوريا الديموقراطية". ففي هذه المناطق يتركز الجزء الأكبر من الثروة النفطية والمائية. وتتعدد الوسائل التي تسعى الولايات المتحدة إلى اعتمادها للحؤول دون سيطرة دمشق ومن خلفها روسيا وايران على شرق...