الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الراعي من بعبدا: نحن مع الزواج المدني الالزامي

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الراعي من بعبدا: نحن مع الزواج المدني الالزامي
الراعي من بعبدا: نحن مع الزواج المدني الالزامي
A+ A-

 أشاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مجلس الوزراء بالأمس، واصفا اياه ب"المشرف"، ودعم اشادته بالتأكيد على انه "اذا لم يكن رئيس الجمهورية هو من يحمي الدستور، اي الشعب والمؤسسات والكيان والدولة، فلا احد غيره باستطاعته ذلك"، مشيرا الى ان "المادة 49 من الدستور واضحة، ولطالما كنا نردد ان رئيس الجمهورية يقسم يمين المحافظة على الدستور وسيادة الوطن ووحدة الشعب وشؤون الدولة اللبنانية، ولم توضع له لا شروط ولا اي قيد مع احد. وهو لم يعتد على احد".

واكد الراعي بعد لقائه ظهر اليوم رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، "وجوب فصل الشأن السياسي عن مسألة عودة النازحين"، مؤيدا ايضا كلام الرئيس عون بالأمس بهذا الخصوص، وقال: "ان ما قام به فخامة الرئيس ممتاز جدا. هو لم يتكلم في كيفية القيام بعلاقات او بسياسة مع سوريا، بل اتى ليقول ان فوق رأسنا مليون وسبعمئة الف نازح سوري لا يمكن للبنان تحمل هكذا عبء، فتعالوا نعمل على حل هذا الموضوع".

من جهة ثانية، كرر البطريرك "موقف الكنيسة من مسألة الزواج المدني الاختياري"، فأعتبر ان "القوانين الزامية. اما الكلام الذي يحكى من ان رجال الدين يعارضونه لأنهم "يطلعون اموالا ولديهم هيمنة"، فهذا عيب"، واشار الى "اننا مع الزواج المدني الالزامي ونتعاطى مع ابناء كنيستنا ونفهمهم ماذا عليهم ان يقوموا به".

وحول تأييده المطلق لموقف فخامة الرئيس في ما خص مسألة النازحين السوريين، قال: "نحن شخصيا نكرر على الدوام واينما كنا، ان علينا ان نفصل الشأن السياسي عن مسألة عودة النازحين. فالشأن السياسي المرتبط بحل الازمة في سوريا، والنظام والرئيس... هذا موضوع آخر. اما اليوم فهناك اناس موجودون خارج منازلهم ومشردون على الطرقات، يعيشون في الذل، سواء في لبنان او في اي بلد آخر، او هم على ابواب الدول. هؤلاء من حقهم العودة الى ارضهم والتمتع بحقوقهم المدنية وحضارتهم وثقافتهم وتاريخهم. ليس المطلوب منا ان ندخل في قضايا سياسية على حسابهم. نحن نعطي مثلا على الدوام، وقد سعدت ان فخامة الرئيس اعطاه بالأمس: هل علينا ان ننتظر الحل السياسي بعد؟ منذ كم من السنوات والفلسطينيون ينتظرون هكذا حل؟ أليس منذ قرابة السبعين سنة، وهم الى اليوم ينتظرون في المخيمات ويعانون من الذل، في الوقت الذي كان عليهم ان يعودوا منذ العام 1948، لأن هناك قرارات صادرة عن الامم المتحدة في هذا الخصوص، وقد تم ربطها بالحل السياسي؟ ان ما قام به فخامة الرئيس ممتاز جدا. هو لم يتكلم في كيفية القيام بعلاقات او بسياسة مع سوريا، بل اتى ليقول ان فوق رأسنا مليون وسبعمئة الف نازح سوري لا يمكن للبنان، لا بشعبه ولا باقتصاده ولا ببناه التحتية، من تحمل هكذا عبء، فتعالوا نعمل على حل هذا الموضوع".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم