الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

العد العكسي بدأ لرحلة نادين لبكي إلى الأوسكار

المصدر: "رويترز"
العد العكسي بدأ لرحلة نادين لبكي إلى الأوسكار
العد العكسي بدأ لرحلة نادين لبكي إلى الأوسكار
A+ A-
من أطفال الشوارع في لبنان إلى الحب خلف الستار الحديدي والحياة اليومية لربة منزل مكسيكية، استقت الأفلام المرشحة لجائزة #أوسكار عن أفضل فيلم أجنبي محتواها من الحياة الواقعية وفي بعض الأحيان من التجارب الشخصية.

وفي حين تدور أحداث الفيلم البولندي "الحرب الباردة" والألماني "لا تنظر بعيداً" في عقود مضت، فإن فيلم "اللصوص" الياباني و"#كفرناحوم" اللبناني تدور أحداثهما في العصر الحالي. أمّا فيلم روما فهو أكثر أفلام ألفونسو كوارون استناداً إلى تجربة شخصية.

وجسدت المخرجة اللبنانية #نادين_لبكي معاناة أطفال الشوارع في فيلم "كفرناحوم" الذي يدور حول طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يعيش في حيٍ فقيرٍ في بيروت ويحاول منع تزويج شقيقته الصغرى. واستندت قصة الفيلم إلى أحداث مستوحاة من واقعٍ مأسوي في العالم العربي بطله لاجئ سوري واستغرق تصويره أكثر من أربعة أعوام. وسُجن أحد أفراد طاقم العمل خلال التصوير بينما جرى ترحيل آخر إلى كينيا. وتقول المخرجة عن الفيلم: "ليس فيه أي خيال".


وفيلم روما المستوحى من طفولة كوارون في السبعينيات في حي كولونيا روما في مدينة مكسيكو سيتي ويعتبر الأكثر حظاً لنيل جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وقد يصنع التاريخ ويفوز أيضاً بجائزة أفضل فيلم في الحفل الذي يقام يوم الأحد. تم تصوير الفيلم بالكامل بالأبيض والأسود وهو مستوحى من قصة والدة كوارون وخادمة وهما من أشرفا على تربيته. وقال كوارون: "ذكرياتي هي مادة الفيلم، لكنه اتخذ بعد ذلك مساره الخاص والآن اختلطت ذكرياتي بالفيلم".


واستوحى المخرج البولندي بافل بافليكوفسكي أحداث فيلم "الحرب الباردة" من قصة الحب بين والديه. والفيلم رومانسي جمع عازف بيانو ومغنية وتدور أحداثه في بولندا تحت الحكم الشيوعي وفرنسا في حقبة ما بعد الحرب. واختار المخرج اسمي والديه فيكتور وزولا لبطلي الفيلم. وقال بافليوفسكي: "كانت البداية شخصية للغاية لأن الفكرة جاءت من هنا وهو مستوحى من العلاقات العاصفة والفوضوية التي تشمل الكثير من حالات الطلاق والانفصال والزواج ثم الزواج مرة أخرى والانتقال إلى بلد آخر وغيرها".


ويعود فلوريان هنكل فون دونرسمارك بفيلمه "لا تنظر بعيداً" إلى حقبة الحرب العالمية الثانية حيث يقدم قصة فنان يعاني في ألمانيا بعد النازية ثم في ألمانيا الشرقية تحت الحكم الشيوعي على مدى أربعة عقود.

ويقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا في فيلمه "اللصوص" قصة أرملة مسنة وثلاثة شبان وفتى وفتاة يجمع بينهم العوز والاحتياج العاطفي ويلجأون للسرقة لتحسين أجورهم الهزيلة ويختبئون جميعاً من السلطات بعدما خطفوا الفتاة من والديها اللذين يسيئان معاملتها. واستندت فكرة الفيلم إلى تقارير إخبارية قرأها المخرج بشأن الأسر التي ترتكب جرائم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم