منسوجات جدارية لليلى هبر صقر: محاكاة المعنى الحقيقي للإنسان والوجود وخالق الأكوان

تتوالى فصول لوصايا من النبي لجبران، ومبادئ فلسفية بلسان طاغور، وأدعية من القرآن والإنجيل، وأقوال للإمام علي في مجموعة من المنسوجات الجدارية لأعمال الدكتورة ليلى هبر صقر التواقة الى العودة إلى الجذور، إلى قيم مشتركة تنادينا للعودة الى المعنى الحقيقي للإنسان ... وللوجود ولخالق الأكوان.في منزلها الكائن في الربوة، التقينا الدكتورة ليلى هبر صقر، التي انجرفت طوعاً عبر أعمالها لتجاهر بشكل لافت بعشقها للنفحة الروحية والفنية لجداريات من تقنية "الكيليم" على النول العمودي لرسوم بخط كوفي يرتقي بمضمونه إلى الروحانيات.ليلى هبر صقر بسطورلا شك أن اختصار سيرة الدكتورة ليلى هبر صقر أمر صعب. لا تتحدث صقر عن نفسها بل عن مشوار حياتها السخي بالعلم والعطاء مدون في كتيب يختصر فيه "حصادها" الهندسي والفني المتعلق بعالم المنسوجات الجدارية. يذكر الكتيب أنها "مهندسة داخلية من الحائزين على ديبلوم دراسات عليا في الهندسة الداخلية والفنون الزخرفية في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية". ويضيف المصدر نفسه "انها غادرت إلى باريس بمنحة من الجامعة اللبنانية ودخلت المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية وحصلت بعد ثلاثة أعوام على ديبلوم التخصص في التواصل البصري".في ظل نجاحاتها في البحوث والتعليم الجامعي وممارسة مهنتها الهندسية، انكبت صقر على التمرس في حياكة الجدارية المنسوجة بتقنية الكيليم. ببعض الكلمات، تعرّف التقنية بأنها حياكة على النول في صوف "لا يُشقّ...