قرار جديد من اتحاد "القوى" الدولي عن الرياضيين الروس

سمح الاتحاد الدولي لـ #ألعاب_القوى لـ21 رياضياً جديداً بالمشاركة تحت علم محايد في عام 2019، في حين لا يزال الاتحاد الروسي للعبة معاقباً بالايقاف منذ 2015، على خلفية فضيحة نظام التنشط الممنهج.

وبالسماح لهؤلاء، يرتفع العدد الى 63 رياضياً روسياً، بعد أن أعطى الاتحاد الدولي في كانون الثاني الماضي الضوء الأخضر لـ42 آخرين بالمشاركة في بطولة أوروبا داخل قاعة (من 1 الى 3 آذار في غلاسكو)، وكأس أوروبا في مسابقات الرمي (9 و10 من الشهر ذاته في سامورين السلوفاكية).

وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى في كانون الأول الماضي الإبقاء على عقوبة الإيقاف المفروضة على روسيا، رغم اليد الممدودة أخيراً من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، التي رفعت في أيلول 2018 الإيقاف عن الوكالة الروسية (روسادا).

يذكر أن العلم الروسي غاب، بعد الكشف عن فضيحة المنشطات التي هزت بشكل خاص رياضة ألعاب القوى، عن المنافسات الدولية منذ مونديال 2015 في بيجينغ.

ورغم عقوبة الإيقاف، وضع الاتحاد الروسي آلية لمنتخب من الرياضيين "النظيفين" سمح لهم بالمشاركة في منافسات دولية لكن تحت علم محايد، منهم 72 رياضياً شاركوا أخيراً في بطولة أوروبا في برلين في آب 2018.