الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التضامن و"البيان" في مهب النازحين

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
مع أن الولايات المتحدة تخلّت منذ زمن عن المطالبة برحيل بشار الاسد، فإن الكلام المتجدد في هذا الاطار وفق ما اعلن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الاميركي لشؤون سوريا جيمس جيفري في مؤتمر الامن في ميونيخ الاحد الماضي، إنما يشكل ذريعة إضافية تستخدم أكثر فأكثر من اجل تبرير السعي الى الانفتاح على النظام، على خلفية ان الموقف الاميركي في شكل خاص هو شرعنة لبقاء الاسد، او على الاقل إقرار ببقائه من دون مقابل. والحال أن المقابل المطروح على الطاولة انطلاقا من الاقرار بهذا البقاء هو التغيير المطلوب في سياسته، والمقصود بذلك ابتعاده عن ايران وتخليه عن التحالف معها الى جانب مساهمته في حل سياسي للحرب الاهلية المستمرة منذ ثماني سنوات. وقال جيفري "إن الولايات المتحدة لا تطالب باستقالة الأسد، لكنها تطالب بتغييرات جوهرية في سياسات السلطات في دمشق"، مشددا في الوقت نفسه على" ان اهداف الولايات المتحدة في سوريا لم تتغير، وان واشنطن لا تريد ان تستعيد حكومة بشار الاسد السيطرة على شمال شرق سوريا". واضاف: "واشنطن لن تنسحب بشكل مفاجىء بل ستنسق مع حلفائها انسحابا سيحصل خطوة خطوة. في لبنان يثير الموقف الاميركي التباسا على خلفية ان لبنان المطالب بالنأي بالنفس والذي ادرج العبارة نفسها من ضمن البيان الوزاري،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم