الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هذه وصية كارل لاغرفلد: أنثروا رمادي بين ضريحين وإليكم سبب وفاته...

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
هذه وصية كارل لاغرفلد: أنثروا رمادي بين ضريحين وإليكم سبب وفاته...
هذه وصية كارل لاغرفلد: أنثروا رمادي بين ضريحين وإليكم سبب وفاته...
A+ A-

عالم الموضة فقد قيصره! فالمدير الفنّي الشهير لدار شانيل مات، يوم الثلاثاء 17 شباط صباحا في المستشفى الأميركي في باريس. وبحسب مجلّة people Public لقد توفي بسبب سرطان في البنكرياس. 

 كان المصمم يكره الكشف عن عمره، ولكنه توفي عن عمر 85 سنة. كيف كان يفكر بالموت؟ لم يكن يخاف من النقاش حول الموت، فهو صريح ولا يهاب أحداً. ففي مقابلة أخيرة معه في مجلّة Numero تكلّم عن مراسم دفنه أو بالأحرى شطب فكرة الدفن من قاموسه قائلا: "إنّه لأمر فظيع إغراق الناس برفاتهم". وأوصى مساعدته بحرق جثّته وتوزيع الرماد بين ضريحي والدته وحبيبه Jacques de Bascher الذي توفي بمرض السيدا.

علاقة العائلة بالموت

قبل الخوض بتفاصيل هذه الوصيّة، لا بدّ من ذكر علاقة أهل كارل لاغرفلد بمفهوم مراسم الجنازة. فأمه مثلاً لم تبلغه بمراسم دفن والده، وكان كارل مرتاحاً لهذا القرار، وخاصة حين قالت له : "لا، أنت لاتحب الدفن....لا تحضر". كذلك لم يحضر جنازة والدته لأنها لم ترغب في ذلك، معلّقاً: "هكذا أفضل لأننا سوف نتذكرهم دائما أحياء. أن ننظر إلى شخص في صندوق من الخشب عرفناه خلال حياتنا، فهذا صعب للغاية!". إذاً هي قصّة عائليّة تعطينا فكرة عن أننا يجب ألا نتوقع جنازة لقيصر الموضة.

ماذا عن حبيبه المتأنّق Jacques de bascher؟

انّه حب حياته الذي، للأسف، غادر باكراً دنيا الأحياء بسبب اصابته بمرض السيدا عام 1989. وقال عنه كارل لاغرفلد في إحدى المرّات: "هذا الشخص كان يسعدني كثيراً، التقينا سنة 1971 من خلال شقيقة أحد أصدقائي، كنت معجباً بتهكّمه ورأيه شبه الساخر بأي طموح مهني! كان من أكثر الفرنسيين شياكة وأناقة!". ارتبطا بعلاقة حب لمدة عشرين سنة.

كنجم عالمي وأيقونة الموضة، ورمز اللوكس الفرنسي....يستحق كارل لاغرفلد أن تجرى له جنازة تتميّز بأبّهة عظيمة. ولكن لا شيء من هذا سيحدث، لأنّ الكل سيرضخ لمشيئته، وسيتم العمل بوصيّته وسط مجموعة صغيرة من الأصدقاء.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم