الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بوتين يلقي اليوم خطابه السنوي وسط تراجع في شعبيته

المصدر: "أ ف ب"
بوتين يلقي اليوم خطابه السنوي وسط تراجع في شعبيته
بوتين يلقي اليوم خطابه السنوي وسط تراجع في شعبيته
A+ A-

يلقي الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين الذي يواجه تراجعاً في شعبيته، اليوم خطابه السنوي أمام البرلمان.

وسيكون خطابه أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الروس، الأول منذ إعادة انتخابه في آذار 2018 لولاية رابعة تنتهي في العام 2024 ويُفترض أن تكون ولايته الأخيرة بحسب الدستور.

وقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، اتّسم خطابه الأخير أمام المجلسين بوعود برفع المستوى المعيشي وبتعداد استمرّ أكثر من ساعة، لقدرات الأسلحة الروسية الجديدة التي "لا تُهزم" على خلفية توترات متزايدة بشكل دائم مع الدول الغربية.

من النزاع السوري إلى تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا وصولاً إلى ضمّ شبه جزيرة القرم، جمع تكاثر الأزمات بين الشرق والغرب، الروس حول رئيسهم الذي أعيد انتخابه بنسبة 76,7% من الأصوات.

وفي الأشهر الأخيرة، رأى بوتين البالغ 66 عاماً شعبيته تتراجع على خلفية معارضة رفع سنّ التقاعد وزيادة في الأول من كانون الثاني الضريبة على القيمة المضافة ما تسبب برفع الأسعار في حين لا تزال مستويات مداخيل الروس منخفضة جداً.

وبحسب مركز "ليفادا" المستقلّ، بلغت نسبة شعبيته 64% في كانون الثاني وهي الأدنى منذ ضمّ القرم منذ خمس سنوات، مقابل 80% أثناء إعادة انتخابه منذ أقلّ من عام.

وبحسب استطلاعات أجراها المركز نفسه مؤخراً، يعتبر 55% من الروس الرئيس شخصياً "مسؤولاً" عن مشاكل البلاد ونسبة الروس المتشائمين بشأن الوضع في البلاد (45%) تجاوزت نسبة المتفائلين للمرة الأولى منذ نهاية العام 2013.

وفي هذا الإطار، يقول مدير مركز المعلومات السياسية المحلل اليكسي موخين لوكالة "فرانس برس" إن "التركيز الرئيسي (في هذا الخطاب) سيكون على السياسة الداخلية والاقتصاد".

ويرى مدير وكالة الاتصالات الاقتصادية والسياسية المحلل ديمتري أورلوف من جهته أن الخطاب السنوي يمكن أن يتناول خصوصاً "مصادر النمو، فعالية السلطة، الفساد، أوجه عدم المساواة".

ويشير إلى أنه يجب التحدث أيضاً عن "التهديدات الخارجية، قبل كل شيء الوضع مع معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم