الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ساري: أشعر بالضغط

المصدر: "أ ف ب"
ساري: أشعر بالضغط
ساري: أشعر بالضغط
A+ A-

أهدى الفرنسي #بول_بوغبا #مانشستر_يونايتد الفوز على مضيفه #تشيلسي، ليقود فريقه إلى الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي في كرة القدم، مفقداً الفريق اللندني لقبه ورافعاً من الضغط على مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري.

وثأر يونايتد لخسارته في نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي بهدف وحيد، وهز شباكه مرتين على ملعب ستامفورد بريدج برأسيتي الإسباني أندير هيريرا بتمريرة حاسمة من بوغبا، الذي سجل بنفسه الهدف الثاني.

وأكمل يونايتد عقد ربع النهائي منضماً لغريمه مانشستر سيتي بطل الدوري الموسم الماضي، وولفرهامبتون وكريستال بالاس وواتفورد وبرايتون، وفريقي الدرجة الإنكليزية الأولى (الثانية عمليا) سوانسي وميلوول.

وسيكون "الشياطين الحمر" ضيوف ولفرهامبتون في الدور المقبل، بينما يحل سيتي ضيفاً على سوانسي بموجب القرعة التي سحبت مساء الإثنين.

في المقابل، عانى ماوريسيو ساري، الذي يقود تشيلسي في موسمه الأول، من خسارته الخامسة في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات، وسمع هتافات مشجعي الفريق مثل "لا تعرف ماذا تفعل" و"ستتم إقالتك في الصباح".

وقال ساري لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعد المباراة: "أشعر بضغط النتائج بالطبع، وليس أي أمر آخر. علينا العمل، علينا التحدث، علينا أن نكون تنافسيين، وأكثر تصميماً في منطقتي الجزاء".

وتابع المدرب السابق لنابولي الإيطالي: "كنا غير محظوظين هذا المساء، لأننا لعبنا شوطاً أول جيداً، ولكن في نهايته كانت النتيجة 2-0"، مضيفاً "لعبنا كرة قدم مربكة في الشوط الثاني. بعد الشوط الأول لم يكن من السهل اللعب في ظل هذه النتيجة".

من جهته، أبدى سولسكاير إعجابه بلاعبيه الذين تخطوا خيبة الخسارة 0-2 أمام ضيفهم باريس سان جيرمان الفرنسي الأسبوع الماضي، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وقال: "الأداء هذا المساء كان مذهلاً وتكتيكاتنا أثبتت نجاحها. طلبت من لاعبي خط الوسط اعتماد الضغط العالي والدخول لمنطقة الجزاء".

وأكد الإيطالي أنه لا يخشى الاقالة من منصبه، على رغم الهزائم المتكررة التي يتعرض لها الفريق.

وواجه ساري هتافات جماهير ملعب "ستامفورد بريدج" الغاضبة من أداء الفريق، الذي لم يسدد أي كرة باتجاه مرمى منافسه بعد الدقيقة 11، إذ هتفت "أنت لا تعرف ماذا تفعل" و"ستتم إقالتك في الصباح"، فيما مني الفريق بخسارة خامسة في مبارياته العشر الأخيرة.

وتعكس انتقادات ساري للاعبيه علنا في العديد من المناسبات مدى التخبط الذي وصل إليه تشيلسي، في وقت تتحدث الصحافة عن العلاقة المضطربة بين المدرب ولاعبيه. ومع الاجواء المشحونة بين الجماهير، يبدو من الصعب أن يتمكن ساري من الإحتفاظ بمقعده على دكة البدلاء حتى نهاية الموسم الحالي.

وفي مسيرة تشيلسي الطويلة مع المدربين، لم يسبق لمالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش أن منح المدربين الذين خسروا ثقة غرف تبديل الملابس الكثير من الوقت، لكن ساري يؤكد أنه غير مهتم بدقة وضعه وأن تركيزه ينصب حاليا على إنقاذ الفريق من الفترة الحرجة التي يمر فيها.

وعندما سُئل عما إذا كان قلقا من أن يكون ابراموفيتش يستعد لإقالته، قال: "إنها ليست مشكلتي"، مضيفاً: "كنت قلقا بشأن مركزي عندما كنت في الدرجة الإيطالية الثانية، ولكن ليس الآن".

وأردف: "أنا قلق بشأن النتائج، وليس بشأن الجماهير. بالطبع بامكاني أن أتفهم الحالة" و"بإمكاني تفهم الجماهير، لأن النتيجة لم تكن جيدة. لقد خرجنا من كأس إنكلترا".

وبمواجهة بعض التقارير الصحافية التي تشير إلى أن اللاعبين يتذمرون من عناد ساري ورفضه تبديل أسلوب اللعب، دق المدرب الذي يبلغ 60 عاماً جرس الإنذار معترفا أنه ليس واثقاً أنه ما زال يحظى بدعم لاعبيه.

وقال المدرب الإيطالي: "بالطبع، لست واثقاً، ولكن أعتقد ذلك. أعتقد أن العلاقة مع اللاعبين جيدة جداً، ولكن ليس ذلك بالأهمية الكبيرة. المهم هو اللعب وتحقيق نتائج جيدة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم