وأضاف: "بعض الناس لا يعرفون حدودهم. يستطيع الطوفان تدمير حاجز أو إثنين أو ثلاثة، حتى يصل إلى حاجز يوقفه".
كما لاحظ السنيورة رداً على السؤال أن العقوبات الأميركية لم تؤثر في سلوك طهران السياسي والعسكري في المنطقة.
وبالنسبة إلى الحكومة اللبنانية علّق أنّ على الحكومة، من رئيسها إلى أعضاء البرلمان، النظر إلى المرحلة القادمة ومتطلباتها التي "تشمل إصلاحات كبيرة وأهدافاً ضرورية يجب وضعها. نحتاج إلى إصلاحات في الكهرباء، والمياه، والبنية التحتية، والتعليم، والصحة والأموال العامة. علينا أن نضع وطننا على الطريق الصحيح من جديد".
وتحدّث السنيورة عن سوريا، قائلاً: "لقد عايشت الفترة التي كانت سوريا تؤدي فيها دوراً في لبنان، ولكن هذا لا يعني أنني ضد سوريا أو شعبها، أتمنى أن تتخذ خطوات جدّية لعودة سوريا إلى الحضن العربي، ولكن على عودتها أن تُبنى على أُسس واقعية".