آن الأوان لإقفال هذا الباب!

ما حصل وتمَّ في الساعات، أو الأيّام القليلة الماضية ليس بسيطاً. ليس مجرّد تأليف حكومة ومنحها الثقة. في الإمكان اعتباره إنجازاً كبيراً من حقِّ اللبنانيّين أن يعتزّوا به. أن يحتفلوا. أن يعتبروه منطلقاً جديداً وجديّاً لمرحلة لبنانيّة نظيفة وصادقة وفعّالة.لقد بات لبنان يتلقّى التهاني من قريب وبعيد. وبارتياح وتشجيع. كما لو أنّه نال استقلاله مرّة جديدة، واستقلال هذه المرّة أفضل بكثير من الاستقلال الأوّل الذي لم يتقنوا المحافظة عليه.لا، ليست المسألة مسألة تأليف حكومة بعد تسعة أشهر من الصبر والسعي. بل هي أهم بكثير. لقد عاد لبنان سالماً مرّة أخرى من محاولة تعطيل جديدة، كاد يُكتب لها النجاح لو لم...