الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

اختيار... لا إجبار

راشد فايد
Bookmark
A+ A-
الطبقة السياسية أجبن من ان تقر نظاما طوائفيا واضحا، وفي الوقت نفسه، اخوف من ان تتجه نحو نظام يفصل الدين عن الدولة. في الحالتين، فإن ترسيم حدود سلطة الطوائف، تقليصا، أو اتساعا، ينهي ازدواجية المواقف والمعاني، والتصرفات، بحيث يعرف الجميع، عندها، ان المزايدات لم تعد متاحة، كما في الغموض الراهن، الناجم عن تماهي السياسة مع الدين، تنجده عند الحاجة، وينجدها عند الملمّات. ليس اللبنانيون مستنفرين طائفيا بقرار واعٍ. لكن في دواخل بعضهم نزعة الى العصبية الدينية تنتظر مَن يخرجها من قمقم التشنجات، ويكفي ان يرفع هذا أو ذاك من السياسيين، الصوت، الطائفي أو المذهبي، ولو من باب المراءاة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم