الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل تكون نهاية العهد أفضل من بدايته؟

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
110 نائباً أيّدوا في الاستشارات تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف حكومة جديدة، و110 نائباً عادوا ومنحوا حكومته الثقة، وهذا يدل على أنّ الثقة به لم تزعزعها أزمة التأليف التي دامت ما يُقارب التسعة أشهر. فهل تحافظ الحكومة على هذه الثقة وهي تذهب إلى العمل وتضيف إليها ثقة الناس وهي الأهم؟يُقال إن "المكتوب يُقرأ من عنوانه"، وعنوانه هو الإصلاح الذي يُقرأ من موازنة 2019، فهل يكون إصلاحاً حقيقيّاً أم تجميليّاً؟ وهل تكون موازنة تقشّفيّة فعلاً لا قولاً لتفي بمطالب الناس وبمطالب المجتمع الدولي؟لقد بات مطلوباً من الحكومة قبل أي أمر آخر إقرار موازنة تتضمّن إصلاحات حقيقيّة وبنيويّة ورؤية اقتصاديّة واجتماعيّة تحاسَب عليها، موازنة تخفّض العجز المرتفع وتكافح الفساد بمنع الهدر أوّلاً وبحل مشكلة الكهرباء وإجراء تسويات للأملاك العموميّة البحرية وغيرها من الإيرادات التي يوفّرها حسن تحصيل الضرائب ومنع التهرّب منها. إن الحكومة إذا أخذت بالإصلاحات الكاملة التي أوصت بها لجنة المال النيابيّة، فإنّها تكون قد حدّدت مصير الأوضاع الاقتصاديّة والمالية في البلاد، وحقّقت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم