الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مصممو الأزياء البريطانيون قلقون من التبعات السلبية للبريكست

مصممو الأزياء البريطانيون قلقون من التبعات السلبية للبريكست
مصممو الأزياء البريطانيون قلقون من التبعات السلبية للبريكست
A+ A-

"ألغوا البريكست"... هذه الرسالة التي اختارت المصممة البريطانية كاثارين هامنيت أن تسوّق لها على قميص من تصميمها في تعبير عن الغضب الذي ينتابها وكثيرين من مواطنيها العاملين في قطاع الموضة قبل أسابيع من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت هامنيت لوكالة فرانس برس عن هذه القطعة التي تباع ضمن مجموعة من القمصان التي كتب عليها شعارات أخرى مثل "الموضة تكره بريكست" قبل افتتاح أسبوع الموضة في لندن الجمعة "كانت ردة فعل عفوية" على الاستفتاء الذي أجري في 23 حزيران 2016.

أضافت "لماذا كل هذا الكره؟ لأن هذا الطلاق التاريخي المزمع إتمامه في 29 آذار المقبل سيكون كارثة من جوانب مختلفة مثل الاقتصاد والثقافة والتعليم والتنوع والتوظيف والأمن والدفاع".

كاثرين هامنيت ليست حالة وحيدة، فوفقاً لدراسة أجرتها شركة "فاشن راوند تيبل" الاستشارية، صوّت 96% من العاملين في قطاع الموضة في المملكة المتحدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

وهذا العداء شبه الجماعي تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يبيّن مخاوف من هذه الصناعة التي تعتمد على التجارة الدولية.

ومثل الأجزاء الأخرى في الاقتصاد البريطاني، ثمة مخاوف في قطاع الموضة خصوصاً من خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق مع بروكسل، وهو "لا اتفاق" من شأنه أن يجعل العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد والمملكة المتحدة محكومة بقواعد منظمة التجارة العالمية.

وتقول لولو كينيدي وهي مديرة شركة "فاشن إيست" الحاضنة للمواهب، "ليست هناك صعوبات تقنية فحسب، بل هناك أيضاً رسالة البريكسيت: فكرة أن نكون بريطانيين ولا نريد العمل مع الآخرين، وأننا لسنا جزءاً من أوروبا".

ومن الأمور غير المفاجئة اتخاذ الهيئة البريطانية للموضة، وهي الجهة المنظمة لأسبوع الموضة، موقفاً واضحاً يدعم إجراء استفتاء جديد لتجنب الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، وهو سيناريو يجب تجنّبه بأي ثمن.

ولمواجهة هذه الأخطار، قرر البعض إعادة تنظيم نشاطاتهم من خلال الانتقال إلى دول ضمن الاتحاد الأوروبي، من أجل الحفاظ على فوائد السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم