طهران تستدعي سفيرة باكستان: "التّعامل بحزم مع المجموعات الإرهابيّة" على الحدود

استدعت #وزارة_الخارجية_الإيرانية السفيرة الباكستانية في ايران، بعدما اتهمت #طهران #إسلام_أباد بإيواء مجموعة متطرفة تقف خلف هجوم انتحاري دام استهدف الحرس الثوري.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة "ارنا" انه "تم استدعاء سفيرة باكستان لدى طهران رفعت مسعود إلى وزارة الخارجية، وإبلاغها احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد من جراء الحادث الإرهابي في محافظة سيستان بلوشستان".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي في البيان إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب السلطات الحكومية والعسكرية في باكستان بالتعامل مع المجاميع الإرهابية ومقارها وأماكن استقرارها في المناطق الحدودية بين البلدين، بكل قوة وحزم". وطالب الحكومة الباكستانية "باتخاذ اجراءات سريعة ولازمة للتعرف الى الجناة (الذين نفذوا الهجوم)، والقاء القبض عليهم".

وأسفر التفجير الانتحاري الأربعاء عن مقتل 27 من عناصر الحرس الثوري الإيراني كانوا يستقلون حافلة في محافظة سيستان- بلوشستان الواقعة جنوب شرق إيران قرب الحدود مع #باكستان.

وأعلنت مجموعة "#جيش_العدل" المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتشكّلت مجموعة "جيش العدل" عام 2012 كامتداد لتنظيم "جند الله" المتشدد السنّي، الذي أطلق تمردا داميا ضد الجمهورية الإسلامية استمر لعقد، قبل أن يضعف في شكل كبير من جراء القبض على زعيمه عبد الملك ريغي وإعدامه عام 2010.

السبت، اتهم قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري الجيش والاستخبارات الباكستانية بإيواء المتطرفين. وقال إن "حكومة باكستان يجب أن تدفع ثمن ايوائها هذه المجموعات الإرهابية، وهذا الثمن سيكون بلا شك غاليا".

من جهته، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إن منفذي الهجوم هم بالتأكيد "مرتبطون بأجهزة استخبارات تابعة لقوى إقليمية وعالمية".