كان في الخَطواتِ الأُولى تحضيرُ ملفِّ الزجل اللبناني لإِرساله إِلى منظَّمة الأُونيسكو كي تُدْرجَه على اللائحة التمثيلية لـ"تراث البشرية الثقافي غير الـمادي"، كأَول حضورٍ في هذه "اللائحة" العالمية، حين خَطَرَ لي تنصيعُ هذا الفن في الذاكرة الشعبية اللبنانية. اتصلتُ بمكتب رئيس الحكومة عهدذاك الشهيد رفيق الحريري مقترحًا تكريم اثنَين من أَعلام الزجل اللبناني: موسى زغيب وزغلول الدامور. وما تأَخَّر الجواب حتى أَتاني حاسمًا: "دولة الرئيس يقترحُ عليكَ تهيئةَ حفلة زجلية منبرية في السراي الحكومي".واحتشد في السراي، إِصغاءً إِلى ذينِك الشاعرَين ذاتَ أُمسية من صيف 2004، جمهورُ شعراء وأُدباء ومثقَّفين وأَكاديميين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول