الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا تسوية من دون "كنيست" إسرائيلي مُعتدِل بغالبيّة ساحقة!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
لا يزال العرب وفي مقدّمهم الفلسطينيّون، بسلطتهم الوطنية ومنظّمة تحريرهم و"فتحهم" و"حماسهم" وسائر فصائلهم المقاومة خائفين من "صفقة القرن" التي يعدها مستشار الرئيس الأميركي ترامب وصهره جاريد كوشنِر والديبلوماسي الرفيع في الخارجيّة جيسون غرينبليت، بالتعاون مع بنيامين نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل، وبالتشاور المُتقطّع وغير المُنتج حتّى الآن مع عدد من الدول العربيّة. ولم تخفّف خوفهم المشكلات الداخليّة المتنوّعة التي تعيشها الإدارة في واشنطن وخصوصاً التي يواجهها رئيسها وفريق عمله وعائلته، ولا المشكلات القضائيّة التي يُواجهها نتنياهو، والتي دفعته إلى تحديد موعد لانتخابات نيابيّة مبكّرة في نيسان المقبل. ذلك أنّها على أهميّتها لا تبدو كافية لاقناع أصحاب "الصفقة" والمروّجين لها باحتمال طيّ صفحتها. والدافع الأساسي لموقفهم هذا هو، إلى شخصيّة ترامب وعناده وعدم ثباته على موقف، معرفتهم أوضاع الدول العربيّة الحليفة لأميركا ولا سيّما التي منها تعتمد عليها كليّاً في الحماية من إيران المستمرّة في تنفيذ مشروعها التوسُّعي في المنطقة.طبعاً يعرف الأميركيّون مخاوف العرب على تنوّعهم ويعتبرون أنها مُبرّرة في شكل أو في آخر. لكن مُتابعاً دقيقاً في واشنطن لأوضاع بلاده وسياساتها في المنطقة ولحال رئيسها ترامب يقول وبشيء من الجزم إلى أن "صفقة القرن" "On Hold"، أي متوقّفة أو مُجمّدة في هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم