الخطاب السياسي المتصاعد في الايام الاخيرة والردود المتبادلة لا تبشّر بالخير، وإن كانت زوبعة في فنجان، لا مفاعيل لها اكثر من ضجيج مفتعل يمكن ان يعبّر عن سياسة مستقبلية لفريق سياسي معيّن، أو قد يكون تعبيراً عن مأزق متنامٍ ايضاً لدى الفريق نفسه، يأخذ أشكالاً مختلفة من التعبير. لكن الاهم من قرع الطبول، هو ان لا رؤية واحدة حيال البلد، ماضيه ومستقبله. بل لا رؤى متقاربة. ولا نية حسنة في هذا الشأن لطيّ صفحات الماضي الأليم. هذا الماضي الذي لا يصبّ في مصلحة كل الاطراف اللبنانيين اذا شاء أي احد اعادة نبش الذاكرة، وفتح الارشيف، وبالتالي التفتيش في القبور. كل الاحزاب ساهمت، بقصد او بغير قصد، في خراب لبنان. كلٌ كان له منطلقه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول