الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باريس: احالة سوري على قاضي التّحقيق... الملف الاتّهامي يتعلّق بـ"جرائم ضد الإنسانيّة"

المصدر: "أ ف ب"
باريس: احالة سوري على قاضي التّحقيق... الملف الاتّهامي يتعلّق بـ"جرائم ضد الإنسانيّة"
باريس: احالة سوري على قاضي التّحقيق... الملف الاتّهامي يتعلّق بـ"جرائم ضد الإنسانيّة"
A+ A-

أعلنت النيابة العامة في #باريس ان #سوريا تم توقيفه الثلثاء في فرنسا للاشتباه في اقترافه جرائم ضد الانسانية، تمت احالته اليوم على قاضي تحقيق قد يوجّه اليه الاتهام.

وقال مصدر قريب من الملف ان الموقوف عمل سابقا في جهاز المخابرات، ويشتبه في أنه شارك في تجاوزات بحق مدنيين بين عامي 2011 و2013.

وأوضحت النيابة العامة أنه تم فتح ملف اتهامي بشأن "اعمال تعذيب" و"جرائم ضد الانسانية" و"التواطؤ فيها". 

وتم توقيف الرجل الثلاثيني في المنطقة الباريسية الثلثاء. وتم في اليوم ذاته توقيف مواطنين سوريين آخرين في برلين وزوبروكن (غرب المانيا)، في اطار عملية يتولاها فريق تحقيق مشترك بين البلدين.

والسوريان الموقوفان في المانيا يشتبه في انهما عنصرين مفترضين في المخابرات السورية، بحسب النيابة الاتحادية في كارلسروهي بالمانيا.

ويشتبه في تواطؤ انور.ر (56 عاما) في عمليات تعذيب في السجن. كذلك، يشتبه في مشاركة اياد.أ (42 عاما) في قتل وعمليات تعذيب طالت الفي شخص على الاقل بين تموز 2011 وكانون الثاني 2012.

واعتمد المحققون خصوصا على شهادات ضحايا عمليات التعذيب. وبحسب النيابة الالمانية، فان الرجلين غادرا سوريا منذ 2012، قبل ان يصلا الى المانيا، حيث طلبا اللجوء.

واتهمت السلطات السورية، منذ بداية النزاع في 2011، بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان، بينها حالات تعذيب واغتصاب واعدامات تعسفية.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن، ان 60 الف شخص على الاقل قضوا تحت التعذيب او بسبب ظروف اعتقال سيئة جدا، واودع نصف مليون شخص السجون السورية منذ 2011.

واتهمت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة مرارا مختلف اطراف النزاع في سوريا بارتكاب جرائم حرب، وفي بعض الحالات جرائم ضد الانسانية.

عام 2014، كشف مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية صور تعذيب في السجون التقطها بين 2011 و2013. وفر المصور العسكري من سوريا عام 2013، وحمل معه 55 الف صورة وصفت بانها "مروعة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم