الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

سابقة تاريخية... ملف رباعي يهدد الحلم العربي لتنظيم مونديال 2030

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
A+ A-

في واقعة هي الأولى من نوعها، أعلنت 4 دول نيتها التقدم بملف مشترك لاستضافة نهائيات #كأس_العالم 2030، وهي كل من الأرجنتين وتشيلي وباراغواي وأوروغواي.

وسبق أن نظّمت كوريا الجنوبية واليابان كأس العالم 2002، كما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاتجاه للتنظيم المشترك بين الدول في البطولات المقبلة في ظل قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة، حيث سينظم مونديال 2026 كل من أميركا وكندا والمكسيك.

الملف الرباعي لتنظيم كأس العالم 2030، يهدد الحلم العربي المتمثل في المغرب لاستضافة البطولة، خصوصاً أن إسبانيا اقترحت على المغرب تقديم ملف ترشح مشترك لتنظيم البطولة.

وأعلن سيباستيان بينيرا رئيس تشيلي، أن الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي سبق أن تقدمت بملف ترشحها لتنظيم النسخة المئوية في مونديال 2030، قبل أن توافق على ضم تشيلي للملف المشترك، لتتقدم الدول الـ4 بطلب تنظيم المونديال.

وها هو ترشح 2030 يأخذ بعداً جديداً: انضمت تشيلي الى ثلاثي الأرجنتين - باراغواي - أوروغواي، في التعبير عن نية الترشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في الذكرى المئوية لنسختها الاولى.

وغرّد الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا: "اتفق رؤساء الارجنتين ماوريسيو ماكري، تشيلي سيباستيان بينييرا، باراغواي ماريو عبده وأوروغواي تاباريه فاسكيز لتقديم ملف ترشيح مشترك لتنظيم كأس العالم 2030".

وكان ثلاثي الأرجنتين - أوروغواي - باراغواي قد أعلن نيته الترشح في تشرين الأول 2017. وشرح رئيس تشيلي انه عرض على الرؤساء الثلاثة منذ عدة أشهر رغبته بالانضمام اليهم، فوافقوا على ذلك.

ويعد رجل الأعمال بينييرا من الشغوفين بكرة القدم، فكان المالك الرئيس لأسهم نادي كولو كولو الجماهيري بين 2006 و2010. أما ماكري فرئس نادي بوكا جونيورز العريق في الأرجنتين وفاسكيز نادي أتلتيكو بروغريسو.

وابلغ الرباعي الاتحاد الدولي لكرة القدم رغبته بتنظيم المونديال المئوي بعد النسخة الأولى في 1930، والتي أحرزتها أوروغواي على أرضها.

وكان الرئيس البوليفي إيفو موراليس أكد في كانون الأول الماضي خلال قمة السوق الأميركية المشتركة "ميركوسور" في مونتيفيديو، أن بلاده مستعدة أيضاً للانضمام لملف الترشيح الثلاثي.

ومن الدول الأربع، وحدها باراغواي لم تستقبل المونديال على أرضها. فبعد نسخة أوروغواي 1930، استقبلت تشيلي نسخة 1962 ثم الأرجنتين في 1978.

ومن المرجح أن يواجه هذا الملف منافسة، بعدما اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس في منتصف تشرين الثاني الماضي على المغرب تنظيم نهائيات مشتركة مع البرتغال.

وفي حزيران الماضي وغداة خسارته شرف استضافة نسخة 2026 أمام الترشيح الثلاثي الأميركي - الكندي - المكسيكي، أعلن المغرب أيضاً عزمه الترشح لاستضافة نسخة 2030 من دون التطرق إلى احتمال التقدم بملف مشترك.

وفشل المغرب خمس مرات باستضافة المونديال في 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، وهو يحلم ان يصبح ثاني بلد أفريقي يستضيفه بعد جنوب أفريقيا في 2010.

وفي نهاية أيلول الماضي، تطرق اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم الذي يضم المغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر، لإمكانية استضافة مشتركة، وأعلن موافقته على "فكرة" التقدم بملف ترشيح ثلاثي من هذه الدول لاستضافة النهائيات.

وفي الجانب الأوروبي، تنوي دول اليونان وبلغاريا ورومانيا وصربيا التقدم أيضاً بترشيح مشترك لتنظيم النسخة ذاتها، على غرار المملكة المتحدة وإيرلندا.

وبعد تنظيمها أولمبياد 2008 الصيفي بنجاح في بيجيغ، لم تخف الصين رغبتها بالاستضافة، ولو انها لم تعبر صراحة عن تاريخ النسخة التي تهدف لاستقبالها.

وأطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ سياسة تطوير لكرة القدم في بلاده، من خلال ضخ الملايين في بطولته المحلية عبر مستثمرين صينيين واستقدام أبرز اللاعبين الأجانب.

وسيشارك في مونديالي 2026 و2030 ثمانية وأربعون منتخبا مقابل 32 حالياً، ويدرس الاتحاد الدولي (فيفا) إمكانية رفع العدد إلى 48 في مونديال 2022 المقرر في قطر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم