بعد مرور 14 عاماً... هكذا تذكّر اللبنانيون رفيق الحريري!

بينما يحتفل العالم في كل عام بتاريخ 14 شباط بعيد الحب، تخيّم على لبنان، في هذا اليوم تحديداً، غصة حزن تنعش ذاكرتنا وتعود بنا إلى الوراء، إلى الأيام التي كان رفيق الحريري فيها على قيد الحياة، وكان الحلم بلبنان حدوده السماء. في 14 شباط من العام 2005، وقع الانفجار الكبير الذي قلب حياتنا رأساً على عقب. صدمة كبيرة لا نزال نشعر بها كلما تذكّرنا لحظة معرفتنا بأن المستهدف في الانفجار الضخم الذي هزّ وسط بيروت كان رفيق الحريري. استشهد ومعه رفاق ومواطنون أبرياء، دفاعاً عن لبنان العظيم.  ومهما اختلفنا في السياسة، وتباعدت أفكارنا، لا يمكن لأحد أن ينكر دور الرفيق في بناء لبنان وتقديمه بأفضل صورة أمام العالم.

14 سنة مرّت والحزن ما زال نفسه، والغصة لم تنتهِ، والجرح لم يندمل. ووكلّ عام في هذا التاريخ، يستذكر اللبنانيون رفيق الحريري، وبما أن الأصوات التي كانت تصدح في الشوارع في هذه الذكرى اختفت، لم يجد محبو الرفيق سوى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرهم في هذا اليوم الحزين. وفي موقع تويتر، إنتشر هاشتاغ #رفيقـالحريري الذي احتل المراتب الأولى في قائمة المواضيع الأكثر تداولاً، ولقي تفاعلاً واسعاً. وتحت هذا الهاشتاغ توجّه الناشطون بكلمات من القلب إلى الحريري، واستذكروا لحظات حياته للسنة الرابعة عشرة.

طار البلد وبقي رفيق

دائماً بالقلب

اغتيال قلب لبنان

هكذا كانت عناوين الصحف

لكل لبناني ذكريات في هذا اليوم

مشروع الوطن

حفرة لبنان

كلامه لا ينتسى

الوجع الأبدي

الصورة الأخيرة

خسارة لا تعوض