الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الياس خوري في الدورة الثانية لـ"ملتقى تونس للرواية العربية"... الكتابة في زمن الألم

الياس خوري في الدورة الثانية لـ"ملتقى تونس للرواية العربية"... الكتابة في زمن الألم
الياس خوري في الدورة الثانية لـ"ملتقى تونس للرواية العربية"... الكتابة في زمن الألم
A+ A-

بعد الدورة الأولى التي استضافت عدداً كبيراً من الروائيين العرب، بينهم ضيف الشرف الروائي إبرهيم الكوني، سيكون الموعد أيام 7، 8 و9 آذار 2019 مع الدورة الثانية لملتقى تونس للرواية العربية من تنظيم "بيت الرواية" بمدينة الثقافة.

ويستضيف الملتقى الروائي اللبناني الياس خوري في لقاء خاص حول "الكتابة الروائية في زمن الألم العربي"، وذلك يوم السبت 9 آذار 2019 انطلاقاً من الثالثة ظهرا بمدينة الثقافة.

والياس خوري هو أبرز كتاب العربية اليوم. ولد في بيروت سنة 1948، في روايات كـ"الوجوه البيضاء" (1981) و"رحلة غاندي الصغير" (1989)، حمل خوري مرآة خياله المكسورة لبلد على حافة الانهيار.

رواية خوري الأكثر شهرة "باب الشمس" (1998)، وصفتها "النيويورك تايمس" بـ"التحفة الصادقة"، وكانت ثمرة قضاء خوري سنوات عدة في المخيمات الفلسطينية في لبنان سمع خلالها قصص اللاجئين عن سقوط قرى الجليل أثناء النكبة.

الرواية مزيج ملحمي من تلك الحكايات، و"تستحق القراءة مرتين"، كما كتبت كلاوديا روث بيربونت في "النيويورك تايمس"، لصعوبة استيعابها ككل من المرة الأولى، ولأنها ثرية بدهاء"، وهي في جوهرها قصة زوجين فلسطينيين انفصلا إثر حرب 1948، المقاتل يونس وزوجته نهيلة يلتقيان سرًا لممارسة الحب في كهف يدعى "باب الشمس"، في إحدى قرى الجليل قرب الحدود مع لبنان. إنها، كما يقول الياس خوي، واحدة من قصص حب الأزواج النادرة في الأدب. وقد تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم بإمضاء المخرج المصري يسري نصر الله، الذي يعد أفضل أفلامه. كما ترأس لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية 2006 السنة التي توج فيه فيلم "آخر فيلم" بالتانيت الذهبي وقدم في حفل اختتامها خطاباً قوياً أثار جدلا حول حرية التعبير.

كما أنّ خوري واحد من أكثر النقاد والمحررين تقديرًا في العالم العربي. بدأ بكتابة المقالات الشهرية "شؤون فلسطينية" بداية السبعينات، إضافة إلى إشرافه على الملحق الثقافي لـ"النهار"  بداية التسعينات حتى سنة 2009.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم