كايت ميدلتون تركّز على الصحة العقلية للأطفال... "كنت بسيطة للغاية كأم"

اعترفت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون بأنّها "كانت بسيطة للغاية كأم"، وتحدّثت حول مدى أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل في إعداده للمستقبل، وفق ما ذكر موقع "ميرور" البريطاني. 

وباعتباره واحداً من مجالات عملها الرئيسي الذي ركزت عليه هذا العام وهو "الصحة العقلية للأطفال"، ناقشت كيت تجاربها الخاصة مع مجموعة من المهنيين والأكاديميين الذين اجتمعوا معاً لتعزيز تدريب الصحة العقلية في مدارس بريطانيا.

ورحّب بالدوقة في مؤتمر الصحة النفسية في التعليم، الذي استضافته المؤسسة الملكية، في قاعة ميرسر، شرق لندن، حيث تم الإشادة بها على كل الأعمال التي تقوم بها في مجال التعليم.

وشوهدت كايت (37 عاما) تسجّل ملاحظات على مدار الجلسة، ثم تحدثت مع المهنيين حول أهمية تدريب المعلمين على الصحة العقلية للأطفال.

وقال بيتر فوناغي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة آنا فرويد، وهو عضو رئيسي في مجموعة كايت التوجيهية المعنية بالصحة العقلية: "نحن بحاجة إلى إشراك أشخاص من المجتمع ككل داخل المدرسة لمعالجة قضية الصحة العقلية والضغط الذي يتعرض له الأطفال ، لذلك علينا أن نجربه ونقوم بالفرز". وأضاف: "أشعر بـ"أن نجعل المعلمين وحدهم مسؤولين عن هذا"، أمر خاطئ، ومن الواضح أنه خطأ. أعتقد أنه من مسؤوليتنا المشتركة، ومسؤولية المجتمع، دعم المدارس، ودعم المعلمين والأطفال". 

وقبل أن تغادر الدوقة بلحظات، قالت لمساعديها أنها أعدت خطاباً مرتجلاً. وقالت فيه: "خلال السنوات الثماني الماضية، تعاونت مع الجمعيات الخيرية والتقيت ببعض خبرائنا الرائدين في مجال الصحة النفسية، والإدمان، والانفصال العائلي، والتشرد والتعليم. لقد علموني مراراً وتكراراً أن السبب الجذري للعديد من المشاكل الاجتماعية التي نواجهها اليوم يعود إلى السنوات الأولى من حياة الشخص وغالباً عبر الأجيال. الأدلة العلمية والأدلة الأخرى واضحة، إذ أنّ السنوات القليلة الأولى من حياة الطفل هي أكثر أهمية بالنسبة للتنمية وللصحة والسعادة في المستقبل أكثر من أي لحظة أخرى في حياتنا".

وأكملت: "من الواضح أيضًا أن التطور الإيجابي لأطفالنا مرتبط بشكل مباشر بأولئك الذين يهتمون بهم، والمعلمين، ومقدمي الرعاية والآباء".