الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

حضوره أقوى من غيابه

Bookmark
حضوره أقوى من غيابه
حضوره أقوى من غيابه
A+ A-
تعود معرفتي بالرئيس الشهيد الى عام 1978. عملتُ، لاحقاً، تحت إشرافه في القطاع الخاص الى أن اقترح تعييني رئيساً لمجلس الانماء والاعمار عام 1995. في تلك المرحلة، كان الرئيس الشهيد قد بدأ بتجسيد رؤيته للبنان الخارج من عقد ونصف عقد من الصراعات والفوضى وغياب الدولة. كان الرئيس الشهيد مؤمناً بعودة لبنان الى لعب دوره الريادي على صعيد المنطقة لما يتمتع به من مؤهلات وخصائص. كان تركيزه، في التسعينات، على تأهيل البنى التحتية والخدمات العامة الرئيسية وتطويرها (الكهرباء، الهاتف، المطار، المرفأ، الاوتوسترادات، المستشفيات والمدارس والجامعات...) كي تلعب دورها في تعزيز النمو الاقتصادي عبر فتح الآفاق أمام استثمارات القطاع الخاص في مختلف المجالات. وكان يعتبر وسط بيروت هو قلب العاصمة التي هي قلب لبنان. لذلك، رأى أن مشروع إعادة بناء وسط بيروت، على أسس حديثة، هو حجر الزاوية في برنامج إعادة الاعمار. استطيع القول، الآن، بعد 14 عاماً على غياب رفيق الحريري، أن لبنان حقق نمواً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم