ساهم رفيق الحريري في إطفاء نار بيروت، لينهض من قلبها بمشروع اقتصادي عمراني ضخم، قبل أن يحترق بنار الاغتيال في قلب مشروعه.ترك رفيق لسعد كرة نار تتدحرج بين السياسة والاقتصاد، حتى مزّقه اغتيال على حجم مأساة كبرى. تلك هي تراجيديا الحريريّة من مأساة متناسلة عبرت بين ضفتي جيلين إرثاً من نار.إنّها التركة الصعبة التي تدور في قلب السياسة وحولها، لكن جوهرها مشروع اقتصادي إنمائي نقيض لمشاريع الفراغ.خلف كل ذلك وقبله وبعده، يكمن مشروع الحريريّة وجوهره بسيط بقدر ما يبدو تطبيقه شائكاً وخطيراً. يرتكز مشروع الحريرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول