قطّار لـ"النهار": البيئة الحاضنة للمغترب ضرورية لتشجيعه على الاستثمار وعودة العرب والخليجيين إلى بيروت تحتاج توازناً سياسياً وأمنياً
13-02-2019 | 21:17
تبقى إعادة ربط الأوصال مع الأشقاء العرب، وتحديداً الخليجيين، من أهم أولويات أي حكومة تستلم السلطة التنفيذية في لبنان، لما لهم من دور مهم في دعم الاقتصاد اللبناني واستثماراتهم فيه. لا يقل أهمية عن ذلك، تمتين التواصل مع الاغتراب اللبناني وتشجيع المغتربين على الاستثمار في لبنان في قطاعات اخرى غير القطاع العقاري. فالخليجيون، وبسبب التوتر السياسي الناجم عن تصريحات بعض المسؤولين السياسيين في لبنان المناهضة لهم، التي ادت الى خلق حال من الخوف، راحوا يبحثون عن بديل لاستثماراتهم ولسياحتهم الموسمية. أما المغتربون اللبنانيون فلهم أيضاً تحفظاتهم السياسية والاقتصادية لعدم الاستثمار في لبنان، وتحديداً بسبب عدم وجود البيئة الحاضنة لهم التي تسهل استثماراتهم وتحفظها من اي سوء.منطقة حرة حاضنة للمغتربوزير المال السابق دميانوس قطّار رأى في حديث إلى "النهار" أن "عملية الحفاظ على الاغتراب اللبناني وحضّه على الاستثمار في لبنان يحتاجان الى ورشة عمل كبيرة". وقال: "تحويل اموال المغتربين عبر المصارف الى ذويهم في لبنان أو شراء منزل لم يعودا كافيين لدعم الاقتصاد اللبناني. فالمغترب اللبناني الذي نجح في أحد القطاعات في الخارج، مثلاً في الصناعة، لا يعود الى لبنان مع قوة تخصصية، وما نفقده فعلياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول