اليوم الثاني للمعارضة وانتقادات في ملف التوظيف \r\nسامي الجميل يغضب الموسوي: الحكومة هندسها "حزب الله"

في اليوم الثاني من جلسات الثقة، استمرت المداخلات لتتم الاضاءة على مواقف المعارضة. من الدين العام الى قنبلة التوظيف غير القانوني الى المناقصات. محاور سخّنت القاعة العامة لمجلس النواب.استمع الرئيس سعد الحريري جيدا الى كلمة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، ولم يتوان عن اعتبارها افضل الكلمات، قائلا لـ"النهار": "أحببت كلمة سامي لأنها بنيت على معارضة بناءة وجدّية".أشعلت كلمة الجميل القاعة، وعلى الفور تدخل النائب نواف الموسوي، منتقدا مواقفه، الذي اعتبر ان "حزب الله" هندس الحكومة الحالية. وبنبرة عالية وبكلمات تخطت اللياقة، تفجرّ السجال ليمتد الى النائبين نديم الجميل والياس حنكش. بقي سامي الجميل محافظا على هدوئه ورصانته، فيما كان صوت الموسوي يصرخ: "لنا الشرف أن يكون الرئيس ميشال عون وصل الى الرئاسة ببندقية المقاومة"، وليس كما غيره من الرؤساء".على الفور، قاطعه النائب نديم الجميل: "بيكفّي تهتّونا بهيدي الخبرّية، بالدبابة الاسرائيلية. من هون، من مجلس النواب، صوّتم للرئيس بشير الجميل. بيكفّي".الصراخ بقي مدوّيا في القاعة، على الرغم من التدخل المستمر لرئيس مجلس النواب نبيه بري. وبعدما كان الموسوي يصر على الرد، عاد وقال: "سأترفع عن هذه الصغائر".أما سامي الجميل فعلّق: "أنا سأحفظ من كل هذا الجدال ان عون وصل الى رئاسة الجمهورية ببندقية المقاومة".لا ثقة سلفاصمت نواب "تكتل لبنان القوي". وصمت ايضا نواب "القوات اللبنانية". ثوان، وعادت القاعة الى هدوئها، وأكمل الجميل: "كنت أتمنى ان يتضمّن البيان الوزاري اشارة لئلا يتكرّر تعطيل تشكيل الحكومة لتسعة اشهر، ومن اصل 14 عاما امضينا سبعة اعوام من دون مؤسسات مكتملة".الجميل لن يعطي الحكومة الثقة سلفاً، ولكن يأمل في ان تكسبها اذا عملت صح"، شارحا: "لا يمكن ان نعطي الثقة سلفاً لحكومة أخذ أفرقاؤها 9 أشهر ليتقاسموا المواقع الوزارية، فما الذي يؤكد ان هذه المحاصصة لن تستمر في عمل الحكومة اليومي؟ لا يمكن ان نعطي الثقة سلفاً لحكومة لا تملك حدا ادنى...