الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

قصة وطن بلغ الشيخوخة في سن الـ 14!

Bookmark
قصة وطن بلغ الشيخوخة في سن الـ 14!
قصة وطن بلغ الشيخوخة في سن الـ 14!
A+ A-
لم يدرك سعد الحريري عندما كان يحمل على كتفه نعش والده بعد 14 شباط 2005 ان مَن كان محمولا هو جثمان وطن وليس جسد رجل يُدعى رفيق الحريري. فمن هول الحدث، ان مئات الالوف من اللبنانيين نزلوا في 14 آذار من ذلك العام ليرفضوا فكرة موت وطنهم فآمنوا لأعوام بعد ذلك انه لم يمت. اليوم، بعد 14 عاما على جريمة 14 شباط، هل لا يزال إيمان هؤلاء اللبنانيين في مكانه؟احتاج الجناة الذين سمّت المحكمة الدولية أسماءهم بصفتهم أفراداً في "حزب الله"، الى عبوة ضخمة من المتفجرات للتخلص من رفيق الحريري. لكن جورج زريق احتاج في الأمس، الى بضع قطرات من البنزين لكي يحرق جسده لتكون النتيجة ذاتها كما حصل في 14 شباط 2005. لو أطلنا الحديث قليلاً في المقارنة بين اغتيال رفيق الحريري وانتحار جورج زريق، لوجدنا ان رفيق الحريري لو بقيَ حيّا لكان جورج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم