الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ابن 12 عاماً موقوف بجرم مخدرات: كيف نحمي طلابنا من المخدرات الكيميائية الرخيصة؟

Bookmark
ابن 12 عاماً موقوف بجرم مخدرات: كيف نحمي طلابنا من المخدرات الكيميائية الرخيصة؟
ابن 12 عاماً موقوف بجرم مخدرات: كيف نحمي طلابنا من المخدرات الكيميائية الرخيصة؟
A+ A-
تكثر في الآونة الأخيرة أخبار ضبط المواد المخدرة سواء في المطار أو في المناطق اللبنانية. ويكثر وقوع الموقوفين والمتعاطين والمروّجين في قبضة القوى الأمينة. نواجه اليوم أكثر من مشكلة حقيقية، فنحن أمام كميات هائلة من المخدرات المصعنة، وتالياً نحن نواجه انزلاق أكبر عدد ممكن من المدمنين والمتعاطين. موضوع المخدرات والتجربة الأولى ليست بجديدة، لكن اللافت والخطير يكمن في سن التعاطي التجريبية التي وصلت الى ابن الـ12 عاماً. غياب الإحصاءات والدراسات عن واقع المخدرات في المدارس والجامعات تُقابله صرخة المعنيين حول خطورة الوضع، للبحث عن الحلقة المفقودة.لا يُخفي رئيس جمعية "جاد" جوزف حواط المشكلة العالقة منذ سنوات، متسائلاً عن صلاحيات مكتب مكافحة المخدرات المحدودة التي تمنعه من الاطلاع على المواد الأولية لصناعة المخدرات. وعلى الرغم من المساعي الحثيثة من العميدين عادل مشموشي وغسان شمس الدين مع جمعية "جاد" لإقرار قانون لتفعيل عمل مكتب مكافحة المخدرات ومراقبة السلائف في صناعة هذه المواد المخدرة، إلا انها لم تثمر قانوناً على ارض الواقع.تختلط الأمور على البعض بين الصناعة الدوائية والصناعة لغايات شخصية، وهذا ما يبرر ربما تحذيرات المعنيين في مؤتمر دولي من المخدرات المصنعة التي تعتبر أسهل وسيلة للتعاطي وأصعب وسيلة لمكافحتها وضبطها عند المدمن. نقصد بالمخدرات الكيميائية المصنعة: الكبتاغون، الكوكاكيين المصنع، الهيرويين، والسيلفيا.صناعة كميات هائلة من الكبتاغونإننا مقبلون، في رأي حواط، على "مرحلة تسيطر عليها المخدرات الصناعية وتلغي معها وجود المخدرات الطبيعية. وبعد ان كان لبنان يصنّع ويصدّر الى الخارج، أصبحنا نشهد ترويجها وابقاء كميات هائلة في السوق اللبنانية. يواجه لبنان عوائق متعددة، من الحدود المفتوحة مروراً بمرفأ بيروت والسكانر القديم وصولا الى العمليات النوعية في ضبط آلاف من حبوب الكبتاغون في مطار بيروت، الأمر الذي يجعلنا مصنِّعين درجة اولى للمخدرات المصنّعة".إذا كانت أعداد محاضر التعاطي والاتجار سجلت ارتفاعاً خلال السنوات الأخيرة، فإن ابتداع المتعاطين والمروّجين أساليب وطرقاً جديدة لم تكتشفها الأجهزة الأمنية بعد، مؤشر إلى مقدار تفشي هذه الظاهرة. وفق حواط "منذ اسبوع ضبطت حوالى 11 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون، وبمجرد أن لدينا هذه الكمية الهائلة فهي تحتم وجود مدمنين وأسواق للترويج لها في لبنان والدول العربية وأميركا والصين".الواقع المخيف بالأرقاميعترف رئيس جمعية "جاد" اننا "خسرنا المعركة مع طلاب الجامعات، لكننا نعول اليوم على التوعية وانقاذ تلامذة المدارس من الدخول في هذا العالم. وتكشف لنا الدراسة التي أجرتها جمعية "إدراك" في العام 2001 بالتعاون مع قسم الأعصاب في مستشفى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم