الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - وليد بك والدروز: البقاء والتمسك بالأرض أولاً

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - وليد بك والدروز: البقاء والتمسك بالأرض أولاً
أرشيف "النهار" - وليد بك والدروز: البقاء والتمسك بالأرض أولاً
A+ A-
الدوافع التي جعلت الزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط يُبقي رِجْلاً في فريق 14 آذار وينقل الاخرى الى فريق 8 آذار، اي بكلام واضح الدوافع التي جعلته يعود الى عادة "التغيير" او "التقلب" او "الانقلاب" كثيرة ومبررة في رأي البراغماتيين والواقعيين، ومعظمها يندرج تحت عنوان البقاء والاستمرار سواء على الصعيد الشخصي او السياسي او المذهبي. ابرز هذه الدوافع تضاؤل امله في استكمال انتفاضة الاستقلال او "ثورة الارز" كما يسميها البعض التي بدأت عام 2005 وخصوصاً في ظل عامل داخلي تمثّل في نجاح فريق 8 آذار في الصمود رغم التغيرات الهائلة التي حصلت في البلاد وكان ابرزها خروج الجيش السوري ووضع رموز النظام الامني المشترك، اي اللبناني – السوري، في السجن. وفي ظل عامل داخلي آخر تمثّل في اجتذاب "التيار الوطني الحر" الى فريق 8 آذار بعد فترة من الجفاء تسبب بها عملياً تخلي هذا الفريق عنه في انتخابات 2005. وكذلك في ظل عامل اقليمي هو نجاح حليفي 8 آذار وقائده "حزب الله"، اي سوريا والجمهورية الاسلامية الايرانية في الصمود في وجه الحملة الشرسة عليهما من المجتمع الدولي بقيادة اميركا جورج بوش الإبن. ومع الوقت انعدم الأمل المذكور اعلاه عند وليك بك، إذ انتقل على الصعيد الداخلي فريق 8 اذار من الدفاع الى الهجوم وتحوّل فريقه الذي كان هو أوّل بُناته اي 14 آذار الى الدفاع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد اذ شل 8 آذار البلاد بعملية "تخييم" مدنية – سياسية – امنية في وسط العاصمة وحصار للسرايا الحكومية وتهديد مستمر باقتحامها، لو لم يسارع المتمركزون فيها والمدافعون عنها سياسياً طبعاً الى مواجهة المذهبية التي تهددهم بمذهبية اخرى "معادية" لها، - وآسف لاستخدام هذا التعبير لكنه واقعي - كما عطّل المؤسسات وفي مقدمها مجلس النواب.اما على الصعيد الاقليمي فقد بدا لوليد بك، رغم تكرار المواقف الدولية وتحديداً الاميركية المؤيدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم