هيا بنا نمحُ توابل الحزن من أطباق مآسينا اليومية!! هيّا بنا نحمل لهفتنا وأحلامنا المتعثرة في خطواتها لنعيد رصفَ حياتنا، فنستبدل السكين التي على أعناقنا بقلادةٍ تسيل لعاب السعادة، فنحثّها على أن تأتي في القطار الذي توقّف عن العمل بسبب أوجاعنا. ذلك القطار الذي يخبّئ في داخله كميات كبيرة من كلسيوم الأمل ليعيد بناء ما هدمناه في أنفسنا التائهة!! هيّا بنا نفكّ حزام ما طوّقنا به أرواحنا، ونرمي بعيداً عتمتنا التي لم تفارقنا يوماً!