في مهب الريح... شائعات الإلغاء تطارد "الدوري المصري"

#الدوري_المصري في مهب الريح"... بات الشعار الأمثل للشائعات المتكررة حول إلغاء البطولة في الموسم الحالي، والتي كان آخرها تصريحات المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة، ورئيس لجنة الشباب والرياضة السابق، الذي أعلن أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ألمح له بشأن إلغاء البطولة، على خلفية الصعوبات التي تواجهها من ضغط مباريات ومشاحنات الكبار الأهلي والزمالك وبيراميدز، واستضافة بطولة أمم أفريقيا في شهر حزيران المقبل.

وأضاف فرج عامر أن البطولة تعاني صعوبات عدّة في استكمالها، وأن امتداد مسابقة الدوري لفصل الصيف سيؤدي إلى أزمة في اختيار الفرق التي ستشارك في بطولتي أفريقيا بالموسم الجديد، كما أن استكمال المسابقة بعد كأس الأمم الأفريقية ستترتب عليه أزمات أيضاً مع بدء الانتقالات الصيفية، وفي النهاية سيتم التضحية بالدوري.

تصريحات فرج عامر جاءت بمثابة القنبلة التي أشعلت مسابقة الدوري المصري، وأثارت حالة من الجدل، حيث تسابق جميع المسؤولين عن الكرة والرياضة المصرية للردّ عليها لينفي وزير الرياضة تلك التصريحات، مؤكداً أنّه لا نية لإلغاء البطولة وبخاصة أنّها الاستعداد الأمثل للمنتخب لإعداد اللاعبين قبل أمم أفريقيا، وأن الدولة المصرية تدعم استمرار الدوري، قائلاً: "لم أتحدث مع أحد بشكل منفرد في هذا الشأن".

بينما أكد اتحاد الكرة المصري ممثلاً في الثنائي مجدي عبدالغني وكرم كردي عضوي مجلس الإدارة، أن بطولة الدوري ستستكمل حتى نهايتها، مشددين على أن هذا توجه الدولة وليس اتحاد الكرة، حيث اقترب مجلس اتحاد كرة القدم من وضع التصور النهائي لمسابقة الدوري التي ستنتهي بنهاية شهر تموز أو أول آب على أقصى تقدير، على أن يفتح باب القيد في أول آب أو منتصفه، بحسب انتهاء الموسم الكروب رسمياً، كما أن إلغاء الدوري سيكلف خزانة اتحاد الكرة والأندية غرامات بالملايين للشركة الراعية التي تملك الكثير من الحقوق التجارية والتسويقية لمسابقة الدوري الممتاز، وكذلك شركات الرعاية المتعاقدة مع أندية الدوري.