روبير غانم خرج ثانية من دون ضجيج

في كانون الثاني 2018، دعاني روبير غانم الى غداء برفقة رفيقه الدائم رمزي النجار، وكان موضوع الحديث الانتخابات النيابية، ومسألة عزوفه عن الترشح. اعتقد انه كان حسم امره، او على وشك الحسم. اراد ان يشاور بعضاً من الاصدقاء. وكان لي الشرف ان أكون في عِدادهم. سألني فأجبته عن الخيارات المتاحة. فهو ليس مرشح "التيار الوطني الحر". ولا يمكنه الجلوس الى طاولة كتلة "القوات اللبنانية". و"تيار المستقبل" في قانون الانتخابات الجديد بات ينوء تحت اثقاله، وعينه على المقعدين السنيين اولاً. والتقدمي الاشتراكي لديه مرشحه. اما الثنائي الشيعي فأصواته التفضيلية تصب في معركته الوجودية بعدما امكن لفريق 14 آذار سابقاً إقصاءه في دورات انتخابية...