هذه المصمّمة استوحت من الأجنحة حقائب تحملها بين لبنان وباريس

وضعت حنينها إلى الوطن في حقيبة اختزنت قصصها وذكريات الطفولة ورسمت خطوط أحلامها على الجلد وترجمتها على طريقتها اللبنانية المنكّهة بالفرنسية. 

 لينا براكس مصممة حقائب لبنانية أمضت حياتها متنقّلة ما بين لبنان وباريس، وصنعت حقائب فاخرة من جلد الثعبان مستطيلة الشكل. بالنسبة إليها، الحقيبة هوية تحدّد شخصية حاملها وهي تحمل حقيبتها كما تحمل هويتها، فالحقيبة تحمل قصصنا كما تقول لينا براكس.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BkTCvInBlsc]]

تتوافر حقيبتها بأسعار متفاوتة لتصل إلى ما يقارب 2000 دولار أميركي بالنسبة إلى التصاميم المحدودة الإصدار، وهي تتيح مجال التسوق الالكتروني. أمضت لينا براكس حياتها متنقلة ما بين لبنان وباريس ودبي وفلورنسا، فدمج هذه الحضارات في تصاميمها واستكملت مجموعتها بأكسسوارات ذهبية تتوّج طلتها العصرية. في العام 2013 أطلقت المصممة ماركتها، وهي تستوحي من أسفارها وممّا تشاهده في حياتها اليومية، فالحقيبة يجب ان تواكب العصر وتلبّي تطلعات المرأة العاملة والمتعدّدة المهام multi task ولها رسالة ضمّنتها لينا براكس في مجموعتها التي تلاقي رواجاً كبيراً في العالم والتي جددت في تصاميمها ضمن مجموعة الأعياد. 

الجميل في لينا هو إحاطتها للنّجوم اللبنانيين بدليل مؤازرتها لكل نشاطات المخرجة نادين لبكي وافتخارها بحمل مايا دياب من تصاميمها في عملها الأخير: "بعدو"، تماماً كافتخارها بالنجمات والمدونات العرب والعالميات. تضم تشكيلة لينا إضافة الى الحقائب الكلاسيكية حقائب VIII  أي سبعة بالرومانية، وهو رقم الحظ والانتصار إضافة الى مجموعة WINGS  وهي الأجنحة التي تحملنا الى لبنان، كلما ابتعدنا عنه. 

.

أطلقت المصممة رباطات جلدية فاخرة للحقيبة بألوان ومواد مختلفة، تماشياً مع العصر وتلبية لمتطلبات الجيل الجديد صممت لينا حقائب على شكل حزام يعقد عند الخصر. وأطلقت حقائب الظهر العصرية ولكن التصميم الأشهر بقي الحقيبة المستطيلة المصنوعة من جلد التمساح والمزودة بسلسلة يمكن حملها بالكتف.

في موقعها بإنستغرام تنشر لينا صور غربتها في باريس فذكرى أيامها الفرنسية ستظل تغذي مخيلتها التي تتنقل ما بين بيروت وباريس...