ماتَت في الروايةِ اللاتينيّةِ آراليا
وانكسرَ الحُبّ على الكلام.
أحمَق كاتبٌ كهذا
تَقولُ في الملَأ.
تجلسُ على كرسيّ الخشَب
تفتحُ للبردِ
تُحَمّمُ في عينيها الشمس
ثمّ تطوي ركبتَيها على ما جاء بهِ الصّدَأ.
وفا خيالُها واسعٌ هذا الصباح!
تخلعُ عن أذنَيها الصّوتَ
وتلبسُ منديلًا لا غَير
تُربّي حُبًّا على الوَرَقْ.
تكتبُ:
قَد يغفرُ اللهُ للقاتلِ؛
إذا كانَ المقتولُ حَزينًا.
وتُفكّر
هل يغفرُ اللهُ للشاعر؟
هَل يُنصَفُ اللغويّ هُناك
تَجفَل
تمحو
تَهذي... تهرُبُ
وَفا تُكتُب سطرًا في القَلَقْ؛
سُبحانَ قلبٍ إنْ صَدَقْ.
اقرأ أيضاً: الكوكب رقم 3... المجد للقلق