خديجة جنكيز تروي خطيبها جمال خاشقجي "الرجل" في كتاب: أملي أن يغيّر ترامب موقفه

أعربت خطيبة #جمال_خاشقجي التركية اليوم عن أملها في تغير المقاربة الأميركية من مقتل الصحافي السعودي بضغط من الكونغرس، من دون أن تستبعد لقاء مع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب ببعض الشروط.

وجاء حديث #خديجة_جنكيز في مؤتمر صحافي في #اسطنبول للترويج لكتاب يتناول حياة الصحافي السعودي الذي قتل في قنصلية بلاده في المدينة نفسها في 2 تشرين الأول 2108.

والكتاب الذي يحمل عنوان: "جمال خاشقجي: حياته، نضاله، أسراره"، ألّفه الصحافيان التركيان محمد عاكف إرسوي وسنان أونوش، ويتضمن شهادة جنكيز. وستصدر نسخة مترجمة منه إلى الإنكليزية الأسبوع المقبل.

في هذا الكتاب الذي يتضمن وثائق تعرض حياة خاشقجي، تروي جنكيز ذكرياتها عنه. "من كان صحافياً بالنسبة الكيم، كان رجلاً بالنسبة إلي"، على قولها. 

وبعدما ذكرت بأن الرئيس ترامب أرسل اليها دعوة للزيارة، لكنها رفضتها في كانون الأول، قالت جنكيز إن "زيارة إلى الولايات المتحدة مطروحة في آذار". وعبّرت عن أملها في أن يغيّر الرئيس الأميركي "موقفه"، وأن "يتابع الملف عن قرب".

وقالت جنكيز التي بكت خلال تصريحها: "لدي أمل، ليس تحديداً بشأن ترامب، لكن في أن يتابع الكونغرس الجديد الملف عن قرب".

وتأتي تصريحات جنكيز في وقت أمهل الكونغرس الرئيس الأميركي حتى اليوم، ليحدد المسؤول عن مقتل خاشقجي.

واستنكر العالم أجمع جريمة قتل خاشقجي التي أضرّت بصورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، علما ان عددا من أعضاء مجلس الشيوخ يعتبر انه مسؤول عنها بناء على استنتاجات وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

لكن إدارة ترامب تؤكد أنها لا تملك أدلة موثوقة تبيّن تورط محمد بن سلمان، مشددة على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض.

ومن دون أن تطلق اتهامات، أكدت جنكيز أنها تنتظر انتهاء التحقيق الجاري في تركيا، شاجبةً عدم العثور حتى الآن على جثة خاشقجي. وأعربت عن أملها في "يقظة عالمية"، بعدما أكدت المقرِّرة الخاصة للأمم المتحدة حول الإعدام التعسفي آنييس كالامار في تقرير الخميس أن لديها "أدلة" تظهر أن مقتل خاشقجي خطّط له ونفذه ممثلون للدولة السعودية.