الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جنوب السودان: المعارض لام أكول عاد إلى جوبا لـ"تسريع" تطبيق اتّفاق السلام

المصدر: "أ ف ب"
جنوب السودان: المعارض لام أكول عاد إلى جوبا لـ"تسريع" تطبيق اتّفاق السلام
جنوب السودان: المعارض لام أكول عاد إلى جوبا لـ"تسريع" تطبيق اتّفاق السلام
A+ A-

عاد معارض بارز لرئيس #جنوب_السودان سلفا كير إلى جوبا اليوم، للمساعدة في تسريع تطبيق اتفاق سلام تأخر تنفيذه لأشهر.

وهرب #لام_أكول، الوزير السابق في حكومة كير من جوبا عام 2016، بعدما انهار اتفاق سلام سابق، واندلع القتال في العاصمة. وقد شكّل فصيلا متمردا سمّاه "الحركة الوطنية الديموقراطية".

واوضح أكول الذي وقّع اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في أيلول 2018، إنّه عاد إلى جوبا للمساعدة في "تسريع" تطبيق الاتفاق. وقال اليوم للصحافيين لدى وصوله الى مطار #جوبا الدولي: "بموجب الاتفاق، فإنّ جميع قادة المعارضة يفترض أن يكونوا هنا في (أيار)" المقبل.

واشار الى أنه عاد لتوجيه رسالة "رئيسية ومهمة" الى كل الشعب أنّ قادتهم مستعدون للمضي قدما بالاتفاق. إلا أنه لم يحدد المدة التي سيقضيها في العاصمة.

الثلثاء، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر إنّ رياك مشار سيعود إلى جوبا في أيار، بموجب اتفاق تقاسم السلطة الذي تم بوساطة سودانية.

وسيصبح أكول واحدا من خمسة نواب للرئيس كير، بموجب اتفاق السلام.

وانزلق جنوب السودان الى الحرب الأهلية في كانون الأول 2013، عندما اتهم الرئيس كير نائبه السابق رياك مشار، بالتحضير لانقلاب.

واسفر النزاع عن مقتل أكثر من 380 الف شخص، وفقا لدراسة حديثة، ودفع أكثر من أربعة ملايين من سكان جنوب السودان، أي ما يناهز ثلث السكان، الى الفرار.

وعاد أكول ومشار إلى جوبا في تشرين الأول الماضي للاحتفال بتوقيع اتفاق السلام، قبل أن يعودا إلى الخرطوم في اليوم نفسه لأسباب أمنية.

ويعتبر أكول المعارض الرئيسي لكير، ونافسه في الانتخابات الرئاسية عام 2010 قبل عام من استقلال البلاد.

وقبل استقلال جنوب السودان، شغل منصب وزير الخارجية السوداني، حين منحت الخرطوم معارضين من جنوب السودان مناصب وزارية رئيسية، كجزء من اتفاق سلام.

الشهر الماضي، حض نائب وزير الخارجية دينغ داو دينغ المجتمع الدولي على تمويل اتفاق السلام، في كلمة ألقاها أمام الديبلوماسيين الأجانب.

ومنذ توقيع الاتفاق، يؤكد ديبلوماسيون أجانب تراجع المواجهات في البلاد. لكن بعض المناطق لا تزال مسرحا لاشتباكات، لا سيما في الجنوب، حيث لم يوقع متمردون الاتفاق المذكور.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم