جلسة صلح الأندية المصرية تتحول إلى مشادّات وأزمات جديدة

عقد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرية، جلسة مع رؤساء وممثلي أندية الدوري، لتهدئة الأجواء وحل بعض الأزمات التي تلاحق البطولة، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن. وبدلاً من مساهمة الجلسة في حل الأزمات، أشعلتها أكثر بخناقات وحروب كلامية بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، مع أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة، وخالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلي.

واشتعلت الأجواء في الكرة المصرية مجدداً، بعدما شهد اجتماع تصفية الأجواء أكثر من أزمة، عقب مغادرة خالد مرتجى الاجتماع فور وصول مرتضى، رافضاً الجلوس معه في مكان واحد، وهو ما أشعل غضب الأخير، الذي شنّ هجوماً عنيفاً عليه، ملمحاً لحصولهم على هدايا ساعات وأموال من تركي آل الشيخ قائلاً: "لا يشرفني الجلوس مع حرامية الساعات".

مشادّة ممثلي قطبي الكرة المصرية، دفعت أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة إلى التدخل رافضاً حديث مرتضى بداعي أنهم موجودون لحل أزمات الكرة المصرية وليس افتعال أزمات جديدة، ليثير غضبه أيضاً مؤكداً أن شوبير نفسه حصل على ساعات وهدايا وعليه إعادتها قبل أن يتحدث، لتشتعل أزمة عنيفة بين الطرفين وحرب كلامية بينهما، بل ووصل الأمر لادعاء البعض باعتداء شوبير على رئيس الزمالك، وهو الأمر الذي نفاه الأخير جملة وتفصيلاً.

الأمر لم يقف عند ذلك، حيث يدرس مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الحطيب، تقديم شكوى جديدة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ضد مرتضى منصور، بعد حضوره اجتماع اتحاد الكرة والأندية رغم صدور قرار ضده من "الكاف" بمنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، عقب هجومه على أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي وعمرو فهمي سكرتير "الكاف".