نفط كركوك قد يصل مصافي طرابلس بمباركة روسية موسكو في مواجهة "منتدى غاز شرق المتوسط"

خطوات متتالية تؤكد مساعي روسيا لتوسيع مروحة سيطرتها على الاستثمارات النفطية شرق المتوسط، فيما تسارع إسرائيل الى تحقيق مشروع الحلم بإيصال غازها الى أوروبا، بدعم من بعض "حلفاء الطاقة" ليكون هذا الغاز بديلاً من الغاز الروسي الذي يغذي الجزء الاكبر من القارة الاوروبية.وقع لبنان عقداً مع مجموعة "روسنفت" الروسية المملوكة بغالبيتها من الحكومة الروسية لتطوير منشآت تخزين النفط في طرابلس لمدة 20 عاماً، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة صراع نفوذ كبير حيال مستقبل ثروات المنطقة. ففي أيار 2017، أطلقت وزارة الطاقة مناقصة حول منشآت تخزين النفط ليتم في نهاية المطاف فض العروض وفوز الشركة الروسية بالعقد الذي يندرج ضمن مساعي روسيا لتعزيز موقعها الاستراتيجي في حوض المتوسط. ويعتبر الرئيس التنفيذي لروسنفت، إيغور سيتشين، ان تنفيذ مشاريع في الشرق الأوسط يعد أحد التوجهات الاستراتيجية لتطوير الشركة، فيما تتطلع روسنفت إلى توسيع التعاون مع لبنان وتنفيذ عدد من المشاريع المحتملة في قطاع النفط والغاز، خصوصاً وان المنطقة التي دخلتها "روسنفت"، اي شمال لبنان تضم 4 بلوكات نفطية بحرية وهي البلوكات 1 و2 و3 بالاضافة الى البلوك رقم 4 الذي يتوقع بدء العمل عليه في حلول نهاية هذه السنة من قبل تحالف شركات يضم نوفاتك الروسية. ويعتبر بعض المراقبين ان الخطوة الروسية الجديدة في لبنان وغيرها من الخطوات المتسارعة، تأتي مباشرة بعد الاعلان في 14 كانون الثاني عن إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط"، ومقره مصر. هل ينضم لبنان الى المنتدى؟في 14 كانون الثاني 2019، أعلنت مصر...