الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أي تداعيات لخلاف الحريري وجنبلاط؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
لم تخف مصادر سياسية اعتقادها ان انفجار العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على خلفية ما رافق ولادة الحكومة، ترك ندوبا على انطلاقة الحكومة وردود الفعل الخارجية المحتملة عليها. إذ من جهة هناك رأي وازن لحكم جنبلاط تقف عنده عواصم متعددة، ومن جهة أخرى، عوّلت هذه العواصم ولا تزال على التحالف بين الحريري وجنبلاط او حتى الالتقاء على نقاط كثيرة بينهما ومع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ليكون الرافعة للتوازن الحكومي في الحكومة الجديدة. وجاءت مفاجأة الخلاف لتقوض الرهانات الترحيبية بالحكومة داخليا وخارجيا، على النحو الذي يفترض، على خلفية ان ترحيب بعض الدول أتى فاترا، فيما لوحظ انه في الدول العربية والخليجية تحديدا، أثار الخلاف الذي تفجر بين الحريري وجنبلاط فرملة الاندفاعة نحو الترحيب بالحكومة، ومن المحتمل ان يؤثر ذلك على احتمال احتضانها ودعمها في انتظار بلورة معالم المرحلة المقبلة واذا كان الميزان السياسي يمكن ان يعود فيستقر عند ما دفعت به عواصم عدة في الآونة الاخيرة، من باب مقاربتها للتوازن السياسي في الحكومة والبلد. وهذا لا ينبغي التقليل من آثاره، بحيث ان ما قد يبدو في اللعبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم