الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الانتهاء من القراءة الأخيرة من البيان الوزاري بصيغته النهائية... واعتراض قواتي

الانتهاء من القراءة الأخيرة من البيان الوزاري بصيغته النهائية... واعتراض قواتي
الانتهاء من القراءة الأخيرة من البيان الوزاري بصيغته النهائية... واعتراض قواتي
A+ A-

 إنتهت لجنة صياغة البيان الوزاري من صياغة مشروع البيان. وسيعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثانية عشرة والنصف من ظهر غد لاقراره. 

وبعد الاجتماع اشار وزير الاعلام جمال الجراح إلى أنه "تم الانتهاء من القراءة الأخيرة من البيان الوزاري بصيغته النهائية بعد اجراء بعد التعديلات الطفيفة دون المساس بالجوهر"، وقال: "اننا بانتظار الاتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري لتحديد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار البيان الوزاري، وعلى الارجح أن تكون غدا حسب وقت الرئيس عون".

وكشف أن "الجو كان ايجابيا جدا اليوم في جلسة صياغة البيان الوزاري ولا جدل حول أي نقطة، لكن "القوات اللبنانية" تحفظت على عدم إضافة عبارة من ضمن مؤسسات الدولة الشرعية لدى التطرق إلى حق المواطنين اللبنانيين في المقاومة"، مشيرا إلى أنه " لم يكن هناك من ألغام ومطبات، والمقاربات كلها كانت إيجابية وكل فريق كان حريصا على لبنان والاقتصاد اللبناني".

واشار الى ان زيادة الواردات لا تعني ابدا زيادة الضرائب، وقال:"لقد تم الاتفاق على تخفيض النفقات وزيادة الواردات من دون زيادة الضرائب وكان الحرص على زيادة حجم الاقتصاد وتخفيف العجز".

ورأى "ان هناك نيات صادقة و قرار بإنقاذ الوضع الاقتصادي من كافة الأفراد".

وردا على سؤال في موضوع النازحين السوريين ، قال "ان المقاربة هي في عودة النازحين إلى مناطق آمنة".

اضاف: "لم يتم ذكر الحل السياسي أو العودة الطوعية بل ذكرت العودة الآمنة".

 الى ذلك   اكدت  وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق  "أنّنا لن نكون خارج الحكومة وهذه الأمنية لن نحقّقها لأحد، وسنعارض من الداخل ونكون صوت الضمير في هذه الحكومة".

أضافت: "بالنسبة إلى التحفظ الذي أبدته "القوات" في صياغة البيان الوزاري، فنحن لا نقبل أن يتمّ تجاهل مطالبنا ومصمّمون على إعادة القرار الاستراتيجي للدولة لأنّ هذا هدف استراتيجي لـ"القوات".

وتابعت: "لا يُمكننا القبول بأن يعبّر وزير الخارجية جبران باسيل على المنابر الدولية عن موقف خارجي ليس هناك أيّ توافق عليه، فليس من شأننا أن نطالب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فلنترك هذا القرار للجامعة إذ لا إتفاق حتى الآن بشأن الدولة السورية في ما يتعلق بشكلها"، وقالت: "أنا لستُ متّهمة بالإرهاب"

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم