سليماني في بيروت تحت "عين الأسد"... وماكرون سيأتي مهنئاً؟
04-02-2019 | 17:18
عندما انتشر خبر ولادة الحكومة في نهاية الشهر الماضي في لبنان، أخذ طريقه فورا الى المنطقة والعالم وكأنه خبر خارجي بامتياز نظرا الى تشابك العنوان اللبناني مع العناوين الاقليمية الساخنة. ويكفي المرء ان يتابع ما هو معلن وما مضمر من مواقف وتحركات تتصل بهذا البلد، حتى يدرك ان نبأ ولادة الحكومة يستحق كل الأبعاد الخارجية التي أخذها.قبل ايام من ولادة #الحكومة في 31 كانون الثاني الماضي، رددت اوساط شيعية ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إستضاف في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي وقت واحد، رجل الدين الشيعي العراقي البارز السيد #مقتدى_الصدر وقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني. ووفق هذه الاوساط، فقد تركز البحث على نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة بشأن الحكومة العراقية. ولم تعطِ المصادر مزيدا من التفاصيل بشأن هذا اللقاء، لكنها أشارت في الوقت عينه الى أهمية الملف العراقي اولاً، والى اهمية موقع #نصرالله لمتابعته ثانيا.في سياق متصل، علمت "النهار" من اوساط وفد اعلامي زار #بغداد أخيرا واجتمع مع شخصيات عراقية بارزة على المستوى الشيعي، ان هناك قناعة ثابتة لدى معظم الرأي العام الشيعي العراقي بضرورة استمرار التعاون مع الولايات المتحدة الاميركية لتوفير الاستقرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول