الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرسم له طريقاً، حين يسلكه أمحيه

لوركا سبيتي
أرسم له طريقاً، حين يسلكه أمحيه
أرسم له طريقاً، حين يسلكه أمحيه
A+ A-

باب

١ - الباب الخشبي تعِبَ

أنهكه ضياء المدى

لم يعد يستطيع الوقوف وحده

رجله المنحوتة استبدلها بالخواء.

هجره المحبّون

يفتح لهم ولكن لا أحد

ورغم الخذلان

ما زال يعير مفتاحه للكائنات الغريبة.


المعنى

- المرأة المعلقة خلف الباب

تشعر بالموت يقترب منها

صبغة شعرها

والأقراط الفضية اللامعة

وعشقها للأغنيات

لم يرجع لها شبابها

الموت منتشر في كل مكان

تطلع رائحته من الوجوه العالقة فيها..

لم يعلمها العمر شيئاً

ولا غدر المتوقع.

ظلّت متهوّرة وطيّبة

وتحبّ المعنى

وظلّت تعكس أجمل مشاعرها

حتى لو وقف أمامها طاغية...

فوق المائدة 1

هو جالس أمامي

وأنا جالسة هناك

هو يفكّر في حديث الأمس

وأنا أخطّط لحديث اليوم

هو يشكّ في معنى الحب

وأنا أتمرّس بمعرفته

هو يتوه وأنا أرسم له طريقاً

حين يسلكه أمحيه...

هو يرتديني وأنا ارتدي

عريي

هو يراقبني من خلف الأكتاف

وأنا أختفي بين الحشود

يقول لي أحبّك وفي رأسه

أطفال بكنزات صوفية

أقول له أحبك وفي رأسي

قلبه على طبق فوق المائدة!

فوق المائدة 2


قلبك الطيب كتين القرى

المنمّش كوجه قروية

والمورّد مثل فستانها

وجبتي الصحية الخفيفة

سأعطيك بدلاً منه

ساعة معصمي

الزمن بين يديك

أجّل موتك.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم