الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل بقي جنبلاط وحيداً وسط انتفاضته على الحريري وباسيل؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل بقي جنبلاط وحيداً وسط انتفاضته على الحريري وباسيل؟
هل بقي جنبلاط وحيداً وسط انتفاضته على الحريري وباسيل؟
A+ A-
في طوره الروائي (في عقدَي الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي) أنتج زميلنا المخضرم في "النهار" الياس الديري رواية جميلة (بالمقاييس النقدية لذاك الزمن) عنوانها "تبقى وحيداً ... وتندم". وثمة بطبيعة الحال مَن تذكَّر هذا العنوان المميز عندما حاول فك اللغز الذي اكتنف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد #جنبلاط في الايام القليلة الماضية ودفعه الى إعلاء صوته على نحو غير مسبوق في وجه مَن يُفترض انه وإياه في حلف مستدام، اي رئيس الحكومة سعد #الحريري، وامتداداً الى زعيم "التيار الوطني الحر" الوزير جبران #باسيل.ثمة اكثر من سبب حدا بزعيم المختارة الى إعلان هذه "الانتفاضة السياسية المباغتة"، والتي تجلّت في تصريحات صحافية عدد فيها جملة اعتراضات اطلقها في وجه التركيبة الحكومية بشكلها الاخير المعلن، وفي مقدمها اختيار وزير درزي (صالح الغريب) وتسليمه حقيبة وزارة شؤون النازحين السوريين، وهو محسوب بالكامل على محور المقاومة والممانعة السند للنظام السوري، والذي ما انفكَّ جنبلاط يصر أكثر من اي طرف آخر على إشهار العداء له بالمقدار عينه الذي وقفه ابان كانت "الثورة" في سوريا في ذروتها قبل اعوام وكان إسقاط النظام احتمالاً وشيكاً داني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم