باسيل: العلاقات مع ليبيا لن تستوي إلا بعد توضيح مصير الصدر

أكّد وزير الخارجية والمغتربين #جبران_باسيل خلال اجتماعه مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة، أن "العلاقات اللبنانية - الليبية لن تستوي إلا بعد توضيح مصير الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وتبيان الحقيقة كاملة"، مرحّباً بالخطوات الليبية في هذا الخصوص ومطالبا ببذل كل الجهود لإتمام ذلك. 

وكان أشار باسيل في المؤتمر الوزاري لدول الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسيل، إلى "حلمنا أن تتحول أنظمتنا العربية إلى ديمقراطية وتتمتع شعوبنا بحقوق الانسان وبلداتنا بالحرية المطلقة وتسود التعددية منطقتنا ويصبح إنساننا العربي محصناً بقبول الآخر ومحميّاً بالقانون".

وقال: "ما يجمعنا في التاريخ كثير والجغرافيا متجاورة، نتقاسم البحر نفسه من ضفتين متقابلتين، نتشارك التطلعات كما نتشارك الهموم وها هي الأزمة السورية أكبر برهان على تشاركنا، فأزمة النزوح التي تواجهنا سوياً هي أكبر تحدّ لنا، وإن اعتقد البعض أنّ إبقاء النازحين في البلدان المجاورة لسوريا يبعدهم عنكم فهو مخطئ مجدداً إذ أن أقرب طريق لذهابهم إلى أوروبا هو ببقائهم في بلدان المتوسط الذي يربطنا بكم والسبيل الوحيد لعدم ذهابهم إليكم هو في عودتهم"، معتبراً أنّ "أزمة سوريا أثبتت خطأ من راهن أن خلق الأزمات عندنا والإفادة من تناقضاتنا وفوارقنا يغرقنا في مشاكلنا ويمنع مشاكلنا ومنها التطرف الديني من الوصول إليكم، ليتبين أن هذه الأزمات التي خُلقت خَلَقت الفوضى معها فكانت أن إستجلبت بعض عناصر التطرف والإرهاب من عندكم لعندنا".