الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جون وعائلته ينتظرون البابا فرنسيس في أبو ظبي

المصدر: "غولف نيوز"
جون وعائلته ينتظرون البابا فرنسيس في أبو ظبي
جون وعائلته ينتظرون البابا فرنسيس في أبو ظبي
A+ A-

سبق أن نال جون كوثبرت دو فاليير، وهو من المقيمين في أبو ظبي، البركة شخصياً من البابا فرنسيس. فقد انهمرت الدموع من عينَيه في لحظةٍ لن ينساها أبداً. في هذا الصدد، يروى دو فاليير، وهو من الرعايا السريلانكيين في أبو ظبي وعمره 79 عاماً، لصحيفة "غلف نيوز": "كنت أرتجف، أعجز عن وصف قوة المشاعر التي اجتاحتني في تلك اللحظة".

‎فقد زار دو فاليير مع زوجته، كريستوبيل لوردس دو فاليير، الفاتيكان في آب الماضي برفقة أسرتهما. وفي حين بقيت بناتهما وأزواجهن وأولادهن خارجاً، اصطُحِب مع زوجته لحضور الطقوس في الكنيسة. وفي هذا الإطار، روى دو فاليير: "كان هناك صفٌّ طويل جداً من الأشخاص المنتظرين في الكنيسة، لكن ابني الذي يعمل في كاتدرائية سانت تشارلز في برمينغهام يعرف كاهناً هناك. وقد طلب منا الكاهن لقاءه في مكان معين ثم اصطحبنا إلى حيث كان البابا"، مضيفاً: "كانت مفاجأة لنا".



‎وفيما كان دو فاليير ينتظر مع زوجته في الصف الأول، وينظران إلى الحبر الأعظم على المنصة، كانت آمالهما تتزايد. هل ستتحقق وأخيراً رغبتهما في أن ينالا البركة من البابا؟ وعندما اقترب البابا من العدد القليل من الرجال والنساء الواقفين في الصف الأمامي في الكنيسة في الفاتيكان، شعر الزوجان بحماسة شديدة.

‎يروي دو فاليير: "لم نعد زوجتي وأنا نقوى على الكلام. لم تكن بضع ثوانٍ فقط، بل استمتع إلينا لبضع دقائق. عرّفته على نفسي وعلى زوجتي، وقلت له إننا من سري لانكا، كان الأمر غير متوقّع البتّة، لكن ابننا تدبّرَ لقاءنا معه. كنا قد أخذنا معنا صوراً لأفراد عائلتنا وقد باركها أيضاً، وأعطانا مسابح خاصة بصلاة الوردية".


‎وقد تحدّث دو فاليير عن التواضع واللمسة الشخصية اللذين انطبع بهما تفاعل البابا مع الحشود المتجمهرة، مضيفاً: "عندما تنظر إليه، ينحني ويُصغي إليك. وكل ما نعطيه إياه، يمنحه بركته. أحضرت إحدى النساء معها عدداً كبيراً من الصور الفوتوغرافية الموضوعة في أطر، وقد قام بمباركتها. فقدت زوجها منذ فترة وجيزة، وكان التفاعل بينهما مؤثراً جداً".


‎اليوم، يتطلع دو فاليير وأسرته المؤلفة من تسعة أشخاص إلى لقاء البابا من جديد في زيارته إلى الإمارات التي يقول دو فاليير إنه من شأنها أن تُشكّل شهادةً إضافية على التسامح في البلاد التي يتخذ منها وطناً له منذ ثلاثين عاماً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم